الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا وعيد
(1)
. (ز)
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا
وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
(67)}
نزول الآية:
60259 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: أنهم قالوا: يا محمد، ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناسُ لقلتنا، والعربُ أكثرُ مِنّا، فمتى بلغهم أنّا قد دخلنا في دينك اختُطِفْنا فكنّا أكَلَةَ رأسٍ
(2)
. فأنزل الله: {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا}
(3)
. (11/ 572)
60260 -
قال مقاتل بن سليمان: {أوَلَمْ يَرَوْاْ أنّا جَعَلْنا حَرَمًا آمِنًا ويُتَخَطَّفُ الناس مِن حَوْلِهِمْ} نزلت في الحارث بن نوفل القرشي، نظيرها في «طسم القصص»
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}
60261 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} ، قال: جعل مكة، إنا جعلناها حرمًا آمنًا
(5)
. (ز)
60262 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} ، قال: قد كان لهم في ذلك آيةٌ أنّ الناس يُغْزَوْن ويُتَخطَّفون وهم آمنون
(6)
. (11/ 571)
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 640.
(2)
أي: قليل، يشبعهم رأس واحد، جمع آكل. التاج (أكل).
(3)
عزاه السيوطي إلى جويبر.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 390. يشير إلى قوله تعالى: {وقالُوا إنْ نَتَّبِعِ الهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِن أرْضِنا أوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَدُنّا ولَكِنَّ أكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} [القصص: 57].
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3082.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 443، وابن أبي حاتم 9/ 3083. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.