الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60526 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {إذا أنتم تخرجون} ، يقول: من الأرض
(1)
. (ز)
60527 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثم إذا دعاكُمْ دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ} ، قال: دعاهم مِن السماء فخرجوا مِن الأرض
(2)
. (11/ 595)
60528 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{إذا أنْتُم تخرجُونَ} ، قال: مِن قبوركم
(3)
. (11/ 596)
60529 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ إذا دَعاكُمْ} يدعو إسرافيلُ صلى الله عليه وسلم مِن صخرة بيت المقدس فى الصُّورِ عن أمر الله عز وجل {دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ} ، وفي هذا كله الذي ذكره مِن صنعه عبرة وتفكرًا في توحيد الله عز وجل
(4)
. (ز)
60530 -
قال يحيى بن سلّام: {أنْ تَقُومَ السَّماءُ والأَرْضُ بِأَمْرِهِ} كقوله: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَواتِ والأَرْضَ أنْ تَزُولا} [فاطر: 41] لئلا تزولا، {ثُمَّ إذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إذا أنْتُمْ تَخْرُجُونَ} يعني: النفخة الآخرة، وفيها تقديم: إذا دعاكم دعوة إذا أنتم من الأرض تخرجون، كقوله:{ونُفِخَ في الصُّورِ فَإذا هُمْ مِنَ الأَجْداثِ} أي: من القبور {إلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس: 51] أي: يخرجون، وهو نفخة صاحب الصور في الصور، وهو:{فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ * فَإذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ} [النازعات: 13 - 14] إذا هم على الأرض، وهو قوله:{يَوْمَ يُنادِ المُنادِ} [ق: 41]
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
60531 -
عن الأزهر بن عبد الله الحرازي، قال: يُقرأ على المصاب إذا أُخذ: {ومن آياته أن تقوم السَّماء والأَرْض بأَمْره ثمَّ إذا دعاكُمْ دَعْوَة من الأَرْض إذا أنْتُم تخرجُونَ}
(6)
. (11/ 596)
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ
(26)}
60532 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {كُلٌّ لَهُ
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 77، وابن جرير 18/ 484.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 482. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 411.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 653.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
قانِتُونَ}، يقول: مطيعون، يعني: الحياة والنشور والموت، وهم عاصون له فيما سوى ذلك مِن العبادة
(1)
. (11/ 596)
60533 -
عن الحسن البصري: {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} كُلُّ له قائم بالشهادة
(2)
. (ز)
60534 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} : أي: مطيع مُقِرٌّ بأن الله ربه وخالقه
(3)
. (ز)
60535 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ: {ولَهُ مَن في السَّمَواتِ والأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} مُقِرُّون له بالعبودية
(4)
. (ز)
60536 -
عن محمد بن السائب الكلبِي: {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} ، يعني: كُلٌّ له مطيعون في الآخرة، ولا يقبل ذلك من الكفار
(5)
. (ز)
60537 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَهُ مَن في السَّماواتِ} مِن الملائكة، {و} مَن في {الأَرْضِ} مِن الإنس والجن، ومَن يُعبَد من دون الله عز وجل كلهم عبيده، وفي ملكه، {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} يعني: كل ما فيهما مِن الخلق لله {قانِتُونَ} يعني: مُقِرُّون بالعبودية له، يعلمون أنّ الله جل جلاله ربهم، وهو خلقهم ولم يكونوا شيئًا، ثم يعيدهم، ثم يبعثهم في الآخرة أحياء بعد موتهم كما كانوا
(6)
. (ز)
60538 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} ، قال: كل له مطيعون. المطيع: القانت. قال: وليس شيء إلا وهو مطيع، إلا ابن آدم، وكان أحقهم أن يكون أطوعهم لله. وفي قوله:{وقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ} [البقرة: 238]، قال: هذا في الصلاة، لا تتكلموا في الصلاة كما يتكلم أهل الكتاب في الصلاة. قال: وأهلُ الكتاب يمشي بعضُهم إلى بعض في الصلاة. قال: ويتقاتلون في الصلاة، فإذا قيل لهم في ذلك، قالوا: لكي تذهب الشحناء مِن قلوبنا، وتسلم قلوب بعضنا لبعض، فقال الله:{وقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ} لا تزولوا كما يزولون، {قانِتِينَ} لا تتكلموا كما يتكلمون. قال: فأما ما سوى هذا كله في القرآن من
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 483.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 653.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 484.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 653.
(5)
علقه يحيى بن سلام 2/ 653.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 411 - 412.