الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعشرين آية، فاتحتها:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ}
(1)
. (12/ 19)
تفسير الآية:
{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}
62054 -
في حديث قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في نزول الآيات:
…
فحكم فيهم [سعد بن معاذ] أن تُقتل مقاتِلَتهم، وأن تُسبى ذراريهم، وأن أعقارهم
(2)
للمهاجرين دون الأنصار، فقال قومه وعشيرته: آثرتَ المهاجرين بالأعقار علينا! فقال: إنكم كنتم ذوي أعقار، وإن المهاجرين كانوا لا أعقار لهم
…
(3)
. (12/ 15)
62055 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ} ، قال: قريظة والنضير؛ أهل الكتاب
(4)
. (12/ 16)
{وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
(27)}
62056 -
عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود- {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} ، قال: يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كلُّ أرضٍ فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة
(5)
. (12/ 17)
62057 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} ، قال: هو ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة
(6)
. (12/ 17)
62058 -
قال الحسن البصري -من طريق قتادة-: هي أرض الروم، وفارس، وما فُتح عليهم
(7)
. (12/ 17)
(1)
عزاه السيوطي إلى البيهقي.
(2)
العقار: الضيعة والنخل والأرض، ونحو ذلك. التاج (عقر).
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 72 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 83. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه البيهقي في الدلائل 4/ 22.
(6)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 115، وابن جرير 19/ 82 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
62059 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} ، قال: كنا نحدّث: أنها مكة
(1)
. (12/ 17)
62060 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} ، قال: خيبر، فُتحت بعد بني قريظة
(2)
. (12/ 16)
62061 -
عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} ، قال: خيبر
(3)
. (ز)
62062 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ وأَرْضًا لَمْ تَطَؤُها} يعني: خيبر، {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} مِن القرى وغيرها {قَدِيرًا} أن يفتحها على المسلمين
(4)
. (ز)
62063 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- {وأرضا لم تطئوها}: يعني: خيبر، وموعودًا لهم مِن الله
(5)
. (ز)
62064 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَرْضًالَمْ تَطَئُوها} ، قال: خيبر
(6)
. (12/ 16)
62065 -
قال يحيى بن سلّام: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} أي: وأورثكم أيضًا أرضًا لم تطئوها، وهي خيبر
(7)
[5223]. (ز)
[5223] اختلف في الأرض التي عنى الله بقوله: {وأرضا لم تطئوها} على أقوال: الأول: أنها الروم وفارس ونحوها من البلاد التي فتحها الله بعد ذلك على المسلمين. الثاني: أنها خيبر. الثالث: أنها مكة. الرابع: ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة.
وقد رجّح ابنُ جرير (19/ 83) العموم في ذلك ولم يقطع بقول منها، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر أنه أورث المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض بني قريظة وديارهم وأموالهم، وأرضًا لم يطئوها يومئذ ولم تكن مكة، ولا خيبر، ولا أرض فارس والروم، ولا اليمن، مما كان وطئوه يومئذ، ثم وطئوا ذلك بعد، وأورثهموه الله، وذلك كله داخل في قوله: {وأرضا لم تطئوها} لأنه -تعالى ذكره- لم يخصص من ذلك بعضًا دون بعض» .
وبنحوه ابنُ عطية (7/ 111)، حيث قال عَقِب ذكره هذه الأقوال:«ولا وجه لتخصيص شيء من ذلك دون شيء» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 115. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 19/ 83.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 485 - 486.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 123.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 83. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 712.