‌{ولا تخافي ولا تحزني} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

58143 -

عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فإذا خفت عليه فألقيه في اليم} ، قال: فجَعَلَتْه في تابوت، فقَذَفَتْه في البحر

(1)

. (11/ 428)

58144 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فألقيه في اليم} ، قال: هو البحر، وهو النيل

(2)

. (11/ 421)

58145 -

قال مقاتل بن سليمان: {فألقيه في اليم} ، يعني: في البحر، وهو بحر النيل

(3)

. (ز)

58146 -

قال يحيى بن سلّام: {فألقيه في اليم} ، أي: البحر

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي}

58147 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: حَمَلَتْ أمُّ موسى بموسى، فوقع في قلبها الهمُّ والحزن مِمّا دخل عليه في بطن أُمِّه مِمّا يُراد به، وأمرها إذا ولدته أن تجعله في تابوت، ثم تلقيه في اليم، فلمّا ولدت فعلتْ ذلك به

(5)

. (ز)

58148 -

قال مقاتل بن سليمان: فقالت: ربِّ، إنِّي قد علمتُ أنّك قادِرٌ على ما تشاء، ولكن كيف لي أن ينجو صبيٌّ صغير مِن عُمْق البحر، وبطون الحيتان؟! فأوحى الله عز وجل إليها أن تجعله في التابوت، ثم تقذفه في اليم، فإنِّي أُوكِل به مَلَك يحفظه في اليَمِّ، فصنع لها التابوت حزقيل القبطي، ووضعت موسى في التابوت، ثم ألقته في البحر، يقول الله عز وجل:{ولا تخافي} عليه الضَّيْعَة، {ولا تحزني} عليه القَتْل

(6)

. (ز)

58149 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تخافي} قال: لا تخافي عليه البحر، {ولا تحزني} يقول: ولا تحزني لفِراقه

(7)

. (11/ 429)

58150 -

قال يحيى بن سلّام: {ولا تخافي} عليه الضيعة، {ولا تحزني} أن يُقتل

(8)

. (ز)