الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: مِن بني إسرائيل {ما كانوا يحذرون} مِن مولود بني إسرائيل أن يكون هلاكهم في سببه، وهو موسى صلى الله عليه وسلم، وذلك أنّ الكهنة أخبروا فرعون: أنّه يُولَد في هذه السنة مولودٌ في بني إسرائيل يكون هلاكك في سببه. فجعل فرعون على نساء بني إسرائيل قوابِل من نساء أهل مصر، وأمرَهُنَّ أن يقتلْنَ كلَّ مولود ذَكَر يُولد مِن بني إسرائيل مخافة ما بلغه، فلم يزل الله عز وجل بلطفه يصنع لموسى عليه السلام حتى نزل بآل فرعون مِن الهلاك ما كانوا يحذرون، وملك فرعون أربعمائة سنة، وستة وأربعين سنة
(1)
. (ز)
58122 -
قال يحيى بن سلّام: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم} مِن بني إسرائيل {ما كانوا يحذرون}
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
58123 -
عن الحسن، قال: قال عمر بن الخطاب: إنِّي استعملت عَمّارًا لقول الله: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض}
(3)
. (11/ 427)
58124 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، والضحاك- قال: إنّ بني إسرائيل لَمّا كثروا بمصر استطالوا على الناس، وعمِلوا بالمعاصي، ولم يأمروا بالمعروف، ولم ينهوا عن المنكر؛ فسلَّط الله عليهم القِبْطَ، فاستضعفوهم، إلى أن أنجاهم على يد نبيِّه موسى عليه السلام
(4)
. (ز)
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى}
58125 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {وأوحينا إلى أم موسى} ، يقول: ألْهَمْناها الذي صنعتْ بموسى
(5)
. (11/ 428)
58126 -
قال الحسن البصري، في قول الله:{وأوحى ربك إلى النحل} [النحل: 68]، وقوله:{وإذ أوحيت إلى الحواريين} [المائدة: 111]، {وأوحينا إلى أم موسى}: إلهام ألْهَمَهُم
(6)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 336.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 578.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2941.
(4)
تفسير الثعلبي 7/ 234، وتفسير البغوي 6/ 191.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2941.
(6)
أخرجه ابن وهب في الجامع 2/ 53 - 54 (103). وعلَّق ابن أبي حاتم 9/ 2941 نحو آخره.