الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
(16)}
61409 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ومِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ} : في طاعة الله، وفي سبيله
(1)
. (ز)
61410 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِمّا رَزَقْناهُمْ} من الأموال {يُنْفِقُونَ} في طاعة الله عز وجل
(2)
. (ز)
61411 -
قال يحيى بن سلّام: {ومِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ} الزكاة المفروضة
(3)
[5169]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
61412 -
عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة جاء مُنادٍ فنادى الخلائق: سيعلم الجمعُ اليومَ مَن أولى بالكرم. ثم يرجع فينادي: لِيَقُمِ الذين كانت {لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37]. فيقومون وهم قليل، ثم يرجع فينادي: ليقم الذين كانوا يحمدون الله في السراء والضراء. فيقومون وهم قليل، ثم يرجع فينادي: ليقم الذين كانت {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}. فيقومون، وهم قليل، ثم يُحاسَب سائر الناس»
(4)
. (ز)
61413 -
عن عبادة بن الصامت =
61414 -
وكعب الأحبار -من طريق أبي عبد الله الجدلي- قالا: إذا حُشر الناسُ
[5169] اختلف في معنى: {ومِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ} في هذه الآية على قولين: الأول: أنها الزكاة المفروضة. الثاني: أنها النوافل والصدقات غير المفروضة.
ورجَّح ابنُ عطية (7/ 77) القول الثاني قائلًا: «وهذا القول أمدح» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 617.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 451.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 691.
(4)
أخرجه إسحاق بن راهويه 5/ 179 - 180 (2305)، وابن أبي الدنيا في الأهوال 1/ 141 (175)، وابن أبي حاتم 8/ 2610 (14663)، والثعلبي 7/ 332 من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد به.
وسنده ضعيف؛ فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (3799):«ضعيف» .