الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
58535 -
وإسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} ، يعني: الطعام
(1)
. (ز)
58536 -
عن عطاء بن السائب -من طريق ابن علية- في قوله: {إني لما أنزلت إلي من خير فقير} ، قال: بلغني: أنّ موسى قالها وأَسْمَعَ المرأةَ
(2)
. (ز)
58537 -
عن أبي حازم [سلمة بن دينار]-من طريق يحيى بن أبي كثير- قال: إنّ موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام لَمّا ورد ماء مدين قال: {رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير} . فسأل موسى عليه السلام ربَّه عز وجل، ولم يسأل الناس
(3)
. (ز)
58538 -
قال مقاتل بن سليمان: {فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} ، يعني: إلى الطعام
(4)
. (ز)
58539 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إني لما أنزلت إلي من خير فقير} ، قال: الطعام يُسْتَطْعَم، لم يكن معه طعام، وإنّما سأل الطعامَ
(5)
. (ز)
{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}
58540 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي سنان، عن ابن أبي الهذيل- قال: واضِعَةً يدَها على وجهها مُسْتَتِرَة
(6)
. (ز)
58541 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق ضرار، عن عبد الله بن أبي الهذيل- في قوله:{تمشي على استحياء} ، قال: جاءت مستترةً بِكُمِّ دِرْعِها على وجهها، أو بِكُمِّ قميصِها
(7)
. (11/ 453)
58542 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق عمرو بن ميمون الأودي- قال: {فجاءته
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 586.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 217.
(3)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 234، وابن عساكر في تاريخه 22/ 32 - 34، 38 - 40، 23/ 78 - 79. كما أخرجه الدارمي في سننه 1/ 499 - 506 (673) مختصرًا من طريق الضحاك بن موسى، وإسحاق البستي في تفسيره ص 40 من طريق أبي بكر الهذلي.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 341.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 218.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 219.
(7)
أخرجه ابن جرير 18/ 218، وابن أبي حاتم 9/ 2964. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
إحداهما تمشي على استحياء} واضِعَةً ثوبها على وجهها، ليست بسَلْفَعٍ
(1)
من النساء خرّاجة ولّاجة، قالت:{إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} . فقام معها موسى، فقال لها: امشي خلفي، وانعتي لي الطريق؛ فإنِّي أكره أن تصيب الريحُ ثيابَكِ فتَصِفَ جسدَك. فلما انتهى إلى أبيها قصَّ عليه القصص
(2)
[4947]. (11/ 448)
58543 -
عن عبد الله بن عباس، قال:
…
فرجعتا إلى أبيهما، فاستنكر سرعةَ مجيئهما، فسألهما، فأخبرتاه، فقال لإحداهما: انطلِقي، فادعيه. فأتته، فقالت:{إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} فمَشَتْ بين يديه. فقال لها: امشي خلفي؛ فإنِّي امرؤٌ مِن عُنصر إبراهيم، لا يحِلُّ لي أن أرى منك ما حرَّم الله عَلَيَّ، وأرشديني الطريق. {فلما جاءه وقص عليه القصص}
(3)
. (11/ 447)
58544 -
عن ابن أبي الهذيل -من طريق ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، عن أبي سنان- قال: ليست بسلفع من النساء، مُلْقِيَةً بثوبها على وجهها. قال سفيان بيده هكذا على وجهه وساعِدِه، ويستر بكُمِّه
(4)
. (11/ 453)
58545 -
عن عمرو بن ميمون الأودي -من طريق أبي إسحاق- {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء} قال: ليست بسلفع مِن النساء خرّاجة ولّاجة، واضعة ثوبها على وجهها، تقول:{إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا}
(5)
. (ز)
58546 -
عن نوف [البِكالي]-من طريق أبي إسحاق- {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء} ، قال: قد سَتَرَتْ وجهَها بيديها
(6)
. (ز)
58547 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق حصين- قال: فانطلقتا، فأخبرتا
[4947] ذكر ابنُ كثير (10/ 451) هذا الأثر مختصرًا من رواية ابن أبي حاتم بسنده عن أبيه، عن أبي نعيم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر، ثم علَّق عليه بقوله:«هذا إسناد صحيح» .
_________
(1)
السَّلْفَع والسَّلْفَعة من النساء: الجَرِيئَة على الرِّجال. النهاية (سلفع).
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 11/ 530، وابن جرير 18/ 219 مختصرًا، وابن أبي حاتم 9/ 2964 - 2966، والحاكم 2/ 407. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 43. وعزا السيوطي نحو أوله إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 219.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 219.
أباهما، فأرسل إحداهما إليه لتدعوه، فجاءته {تمشي على استحياء} ، فـ {قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا}
(1)
. (ز)
58548 -
عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة بن خالد- قال: بعيدة، واللهِ، مِن البَذاءِ
(2)
. (ز)
58549 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا رجعت الجاريتان إلى أبيهما سريعًا سألهما، فأخبرتاه خبر موسى، فأرسل إليه إحداهما، فأتته تمشي على استحياء -وهو يُستَحْيى منه-، {قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} . فقام معها، وقال لها: امضي. فمشت بين يديه، فضربتها الريح، فنظر إلى عجيزتها، فقال لها موسى: امشي خلفي، ودُلِّيني على الطريقِ إن أخطأتُ. فلما جاء الشيخَ وقصَّ عليه القصص {قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين}
(3)
. (ز)
58550 -
قال مقاتل بن سليمان: فرجعت الكبيرةُ إلى موسى لتدعوه، فذلك قوله عز وجل:{فجاءته إحداهما} يعني: الكبرى {تمشي على استحياء} يعني: على حياء، وهى التي تزوَّجها موسى عليه السلام
(4)
. (ز)
58551 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: رجعتا إلى أبيهما في ساعة كانتا لا ترجعان فيها، فأنكر شأنهما، فسألهما، فأخبرتاه الخبر، فقال لإحداهما: عجِّلي عَلَيَّ به. فأتته على استحياء واضعةً يدها على جبينها، فقالت:{إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} . فقام معها -كما ذُكِر لي-، فقال لها: امشي خلفي، وانعتي لي الطريق، وأنا أمشي أمامك؛ فإنّا لا ننظر إلى أدبار النساء. فلمّا جاءه أخبره الخبر، وما أخرجه مِن بلاده، فلمّا قص عليه القصص {قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين}. وقد أخبرَتْ أباها بقوله: إنّا لا ننظر إلى أدبار النساء
(5)
. (ز)
58552 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: {تمشي على استحياء} ليست بجريئة، ولا بذيئة
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير 7/ 5 (1684).
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 587، وابن جرير 18/ 220.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 221، وابن أبي حاتم 9/ 2965.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 341.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 220، 221، 222، وابن أبي حاتم 9/ 2968.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 43.