الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
58471 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وجد لهما رحمةً، ودخلته فيهما خشيةٌ؛ لِما رأى مِن ضعفهما، وغَلَبَة الناس على الماء دونهما، فقال لهما:{ما خطبكما} ؟ أي: ما شأنكما؟
(1)
. (ز)
58472 -
قال يحيى بن سلّام: {قال} لهما موسى: {ما خطبكما} ما أمركما؟
(2)
. (ز)
{قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}
قراءات:
58473 -
عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: {حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ} ، برفع الياء، وكسر الراء في {الرعاء}
(3)
. (11/ 451)
تفسير الآية:
58474 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا قال موسى للمرأتين: ما خطبكما؟ {قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير} . أي: لا نستطيع أن نسقي حتى يسقي الناس، ثم نتَتَبَّع فضلاتهم
(4)
. (ز)
58475 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله:{قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء} : ونحن بعد كما ترى امرأتين ضعيفتين لا نستطيع أن نُزاحِم الرجال
(5)
. (ز)
58476 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء} ، قال: تنتظران أن تسقيا مِن فُضول ما في حياضهم
(6)
. (11/ 451)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 211، وابن أبي حاتم 9/ 2963.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 586.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا جعفر، وابن عامر، وأبا عمرو؛ فإنهم قرؤوا:{حَتّى يَصْدُرَ الرِّعاءُ} بفتح الياء وضم الدال. انظر: النشر 2/ 341، والإتحاف ص 435.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 211، وابن أبي حاتم 9/ 2964 ولفظه: ليس لنا قوة نزاحم القوم، وإنما ننتظر فضول حياضهم. وهو جزء من حديث الفتون الطويل.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 61/ 31.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.