الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61894 -
عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- {أشِحَّةً عَلَيْكُمْ} : أي: للضَّغْنِ الذي في أنفسهم
(1)
. (ز)
61895 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن المنافقين، فقال:{أشِحَّةً عَلَيْكُمْ} ، يقول: أشَفَقَةً مِن المنافقين عليكم حين يعوِّقونكم، يا معشر المؤمنين؟!
(2)
. (ز)
61896 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- قوله:{أشحة عليكم} ، يقول: لايبذلون لكم خيرًا، ولا يعينونكم على نائِبَةٍ
(3)
. (ز)
61897 -
قال يحيى بن سلّام: {أشِحَّةً عَلَيْكُمْ} لا يتركون عليكم مِن حقوقهم مِن الغنيمة شيئًا
(4)
[5204]. (ز)
61898 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَإذا جاءَ الخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ تَدُورُ أعْيُنُهُمْ} ، قال: مِن الخوف
(5)
. (ز)
61899 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فَإذا جاءَ الخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ} قال: إذا حضروا القتال والعدو {رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ} أجبن قوم، وأخذله للحق، {تَدُورُ أعْيُنُهُمْ} قال: مِن الخوف
(6)
. (11/ 756)
[5204] اختلف السلف في تفسير قوله: {أشحة عليكم} على أقوال: الأول: أشحة عليكم في الغنيمة. الثاني: أشحة عليكم بالخير. الثالث: أشحة عليكم بالنفقة.
وقد رجّح ابنُ جرير (19/ 52) العمومَ، فقال:«والصواب من القول في ذلك عندي أن يُقال: إنّ الله وصف هؤلاء المنافقين بالجبن والشح، ولم يخصص وصفهم مِن معاني الشح بمعنًى دون معنًى، فهم كما وصفهم الله به أشحة على المؤمنين بالغنيمة والخير والنفقة في سبيل الله، على أهل مسكنة المسلمين» .
وبنحوه ابنُ عطية (7/ 102)، حيث ذكر هذه الأقوال، ثم قال معلّقًا:«والصواب تعميم الشح، وأن يكون بكل ما فيه للمؤمنين منفعة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 53.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 482.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 117.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 708.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 53.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.