الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرك، وأتبعناهم أهل مصر، {ويوم القيامة لا ينصرون} يعني: لا يُمنَعون من العذاب
(1)
. (ز)
58785 -
قال يحيى بن سلّام: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} يتبعهم مَن بعدهم مِن الكفار
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
58786 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: ولا تجعلنا أئمةَ ضلالة؛ لأنه قال لأهل السعادة: {وجَعَلْناهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا} [الأنبياء: 73]، وقال لأهل الشقاوة:{وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}
(3)
. (ز)
{وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ
(42)}
58787 -
قال عبد الله بن عباس: مِن المُشَوَّهين بسواد الوجوه، وزُرقَة العيون
(4)
. (ز)
58788 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة} ، قال: لُعِنوا في الدنيا والآخرة. هو كقوله: {وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود} [هود: 99]
(5)
. (11/ 470)
58789 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله:{وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} ، قال: لم يُبعَث نبيٌّ بعد فرعون إلا لُعِن على لسانه، يوم القيامة ترفد لعنة أخرى في النار
(6)
. (ز)
58790 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} يعني: الغرق، {ويوم القيامة} في النار {هم من المقبوحين}
(7)
. (ز)
58791 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة} لعنة أخرى، ثم استقبل فقال:{هم من المقبوحين}
(8)
. (11/ 470)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 346.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 594.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2980.
(4)
تفسير الثعلبي 7/ 251، وتفسير البغوي 6/ 209.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 258، وابن أبي حاتم 9/ 2980. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2980.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 346.
(8)
أخرجه ابن جرير 18/ 258. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.