الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للمؤمنين
(1)
. (ز)
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
(4)}
60829 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} يعني: يُتِمُّون الصلاة، {ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ} مِن أموالهم، {وهُمْ بِالآخِرَةِ} يعني: بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {هُمْ يُوقِنُونَ} بأنّه كائِن
(2)
. (ز)
60830 -
قال يحيى بن سلّام: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} المفروضة، {ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ} المفروضة
(3)
. (ز)
{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(5)}
60831 -
قال مقاتل بن سليمان: {أُولَئِكَ} الذين فعلوا ذلك {عَلى هُدًى} يعني: بيان {مِن رَبِّهِمْ وأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}
(4)
. (ز)
60832 -
قال يحيى بن سلّام: {وأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} وهم السعداء
(5)
. (ز)
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}
نزول الآية:
60833 -
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ بيعُ المغنيات، ولا شراؤهن، ولا تجارة فيهن، وثمنُهُنَّ حرام» . وقال: «إنما نزلت هذه الآية في ذلك: {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ}» حتى فرغ من الآية ثم أتبعها: «والذي بعثني بالحقِّ، ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقدان على عاتقيه، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره -وأشار إلى صدر نفسه- حتى يكون هو الذي يسكت»
(6)
. (ز)
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 669.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 432.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 669.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 432.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 669.
(6)
أخرجه الحارث في مسنده -كما في بغية الباحث 2/ 843 (892) -، وأخرجه مختصرًا أحمد 36/ 502 - 503 (22169)، 36/ 611 - 612 (22280)، والترمذي 3/ 131 - 132 (1328)، 5/ 414 - 415 (3472)، وابن جرير 18/ 532 - 533 من طريق عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة به.
وأخرجه ابن ماجه 3/ 295 (2168) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن هاشم بن القاسم، عن أبي جعفر الرازي، عن عاصم، عن أبي المهلب، عن عبيد الله الإفريقي، عن أبي أمامة به.
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين 1/ 144 (231)، 2/ 45 (893)، من طريق الوليد بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن يحيى بن الحرث، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنما يروى من حديث القاسم عن أبي أمامة، والقاسم ثقة، وعلي بن يزيد يضعف في الحديث، سمعت محمدًا يقول: القاسم ثقة، وعلي بن يزيد يضعف» . وأورده الدارقطني في العلل 12/ 266 (2699). وقال ابن حزم في المحلى 7/ 563 عقبه: «إسماعيل ضعيف، ومطرح مجهول، وعبيد الله بن زحر ضعيف، والقاسم ضعيف، وعلي بن يزيد دمشقي مُطَّرَح متروك الحديث» . وقال فيه 7/ 564: «عبد الملك هالك، وإسماعيل بن عياش ضعيف، وعلي بن يزيد ضعيف متروك الحديث، والقاسم بن عبد الرحمن ضعيف» . وقال في طريق ثالثة 7/ 564: «عن عبد الملك، والقاسم أيضًا، وموسى بن أعين ضعيف» . وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 298 (1307). وقال النووي في المجموع 9/ 255: «اتفق الحفاظ على أنه ضعيف؛ لأن مداره على عليِّ بن يزيد، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعَّفه أحمد بن حنبل وسائر الحفاظ. قال البخاري: هو منكر الحديث. وقال النسائي: ليس هو ثقة. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، أحاديثه منكرة. وقال يعقوب بن شيبة: هو واهي الحديث» . وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/ 240: «مداره على عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم، فعبيد الله بن زحر ثقة، والقاسم ثقة، وعلي ضعيف، إلا أن للحديث شواهد ومتابعات» . وقال ابن حجر في الفتح 11/ 91: «وسنده ضعيف» . وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 331: «علي، وشيخه، والراوي عنه؛ كلهم ضعفاء» . وقال السيوطي في الإتقان 4/ 276: «إسناده ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 121-122 (13314): «فيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف» . وقال الصالحي في سبل الهدى 9/ 334: «إسناده ضعيف» . وقال الشوكاني في فتح القدير 4/ 272: «في إسناده عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم بن عبد الرحمن، وفيهم ضعف» . وقال الرباعي في فتح الغفار 4/ 1895 (5500): «في إسناده عبد الله بن زحر، لا يحتج به» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 1015 (2922).
60834 -
عن عبد الله بن مسعود =
60835 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
60836 -
وسعيد بن جبير، قالوا:{لَهْوَ الحَدِيثِ} هو الغناء، والآية نزلت فيه
(1)
. (ز)
60837 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي فاختة- قال: نزلت هذه الآية في رجلٍ اشترى جارية تُغَنِّيه ليلًا ونهارًا
(2)
. (ز)
60838 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ} ، قال: أُنزلت في النضر بن الحارث، اشترى قينة، فكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام
(1)
تفسير البغوي 6/ 284.
(2)
أخرجه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص 346.