الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60066 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- وفي قوله: {وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم} ، قال: لمن يقول هذا منهم، يعني: مَن لم يقل مع الله إله، أو له ولد، أو له شريك، أو يد الله مغلولة، أو الله فقير، وآذى محمدًا صلى الله عليه وسلم
(1)
. (11/ 558)
60067 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقولوا} لهم يعني: ظَلَمَة اليهود: {آمَنّا بالذي أُنزِلَ إلَيْنا} يعني: القرآن، {وأُنزِلَ إلَيْكُمْ} يعني: التوراة، وقولوا لهم:{وإلهنا وإلهكم واحِدٌ} ربنا وربكم واحد، {ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} يعني: مخلصين بالتوحيد
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
60068 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسألوا أهل الكتاب
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 418، 419، 423، وابن أبي حاتم 9/ 3070 بنحوه، وأخرج يحيى بن سلّام 2/ 634 نحوه من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 385.
عن شيء؛ فإنهم لن يَهْدُوكم وقد ضَلُّوا، إمّا أن تُصَدِّقوا بباطل، أو تُكَذِّبوا بحق، واللهِ، لو كان موسى حيًّا بين أظهركم ما حَلَّ له إلا أن يتبعني»
(1)
. (11/ 560)
60069 -
عن أبي نملة الأنصاري: أنّ رجلًا من اليهود قال لجنازة: أنا أشهد أنها تتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدَّثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله. فإن كان حقًّا لم تكذبوهم، وإن كان باطلًا لم تصدقوهم»
(2)
. (11/ 560)
60070 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم بن عبد الرحمن- قال: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، لتكذبوا بحق، وتصدقوا بباطل، فإن كنتم سائليهم لا محالة فانظروا ما واطَأَ كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه
(3)
. (11/ 560)
(1)
أخرجه أحمد 22/ 468 (14631)، والبزار -كما في كشف الأستار 1/ 78 - 79 (124) -.
قال البزار: «لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن مجالد» . وقال ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 458: «إسناد صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 173 - 174 (808): «رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، وفيه مجالد بن سعيد، ضعَّفه أحمد ويحيى بن سعيد وغيرهما» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 1/ 248 (376): «مجالد ضعيف» . وقال ابن حجر في فتح الباري 13/ 334: «ورجاله موثوقون، إلا أن في مجالد ضَعْفًا» . وقال في موضع آخر منه 13/ 525: «وفي سنده مجالد بن سعيد، وهو لين» . وقال العيني في عمدة القاري 25/ 74: «ورجاله ثقات، إلا أن في مجالد ضعفًا» . وقال المعلمي في الأنوار الكاشفة ص 122 - 123: «هذا من رواية مجالد عن الشعبي عن جابر، ومجالد ليس بالقوي، وأحاديث الشعبي عن جابر أكثرها لم يسمعه الشعبي من جابر» . وقال الألباني في الإرواء 6/ 34 (1589): «حسن» .
(2)
أخرجه أحمد 28/ 460 - 462 (17225 - 17226)، وأبو داود 5/ 487 - 488 (3644)، وابن حبان 14/ 151 (6257)، والثعلبي 7/ 285.
قال ابن القطان في بيان الوهم 4/ 83 (1516): «فهذا الحديث كما ترى من الأفراد، لا يعرف راويه إلا فيه، ولا يعرف الحديث إلا به، ومقتضاه حكم من الأحكام، وأبو نملة معروف من الصحابة، واسمه: عمار بن معاذ بن زرارة، شهد بدرًا مع أبيه معاذ، ثم المشاهد بعدها، وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان» . وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 284: «وأبو نملة هذا هو: عمارة. وقيل: عمار. وقيل: عمرو بن معاذ بن زرارة الأنصاري» . وقال المناوي في الفتح السماوي 2/ 898 - 899 (779): «وأصله في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة مختصرًا» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 712 (2800).
(3)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (19212)، كذلك أخرجه ابن جرير 18/ 423 من طريق حُريث بن ظُهير بنحوه.