الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
61330 -
عن أبي أمامة، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الله وكّل ملك الموت بقبض الأرواح، إلا شهداء البحر، فإنه يتولى قبض أرواحهم»
(1)
. (11/ 686)
61331 -
عن الخزرج، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول -ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار-، فقال:«يا ملَك الموت، ارفق بصاحبي؛ فإنّه مؤمن» . فقال ملك الموت: طِب نفسًا، وقَرَّ عينًا، واعلم أنِّي بكل مؤمن رفيق، واعلم -يا محمد- أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخٌ قُمت في الدار ومعي روحُه، فقلتُ: ما هذا الصارخ؟! واللهِ، ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله، ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه مِن ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزروا، وإنّ لنا عندكم عودة بعد عودة، فالحذر الحذر، وما من أهل بيت شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل؛ إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، واللهِ، لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو يأذن بقبضها
(2)
. (11/ 684)
61332 -
عن زهير بن محمد، قال: قيل: يا رسول الله، ملك الموت واحد، والزحفان يلتقيان من المشرق والمغرب وما بينهما مِن السقط والهلاك! فقال:«إنّ الله حوى الدنيا لملَك الموت حتى جعلها كالطَّست بين يدي أحدكم، فهل يفوته منها شيء؟»
(3)
. (11/ 681)
(1)
أخرجه ابن ماجه 4/ 69 (2778)، والطبراني في الكبير 8/ 170 (7716) من طريق قيس بن محمد الكندي، عن عفير بن معدان الشامي، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة به.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة 3/ 159 (589): «إسناد ضعيف؛ عفير بن معدان المؤذن ضعَّفه أحمد، وابن معين، ودحيم، وأبو حاتم، والبخاري، والنسائي، وغيرهم» . وقال الألباني في الإرواء 5/ 17 (1195): «ضعيف جدًّا» . وقال في الضعيفة 2/ 222 (817): «موضوع بهذا التمام» .
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 251 - 252 (2254)، والطبراني في الكبير 4/ 220 (4188) من طريق إسماعيل بن أبان الأزدي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن الحارث بن الخزرج الأنصاري، عن أبيه به.
قال الهيثمي في المجمع 2/ 325 - 326 (3928): «فيه عمر بن شمر الجعفي، والحارث بن الخزرج، ولم أجد من ترجمهما، وبقية رجاله رجال الصحيح، وروى البزار منه إلى قوله: واعلم أني بكل مؤمن رفيق» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 922 (6410): «موضوع» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
61333 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق زميل بن سماك- أنّه سُئِل عن نفسين اتفق موتهما في طرفة عين؛ واحد في المشرق، وواحد في المغرب، كيف قُدرة ملك الموت عليهما؟ قال: ما قُدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والهواء والبحور إلا كرجل بين يديه مائدةٌ يتناول مِن أيها شاء
(1)
. (11/ 681)
61334 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: مَلَك الموت الذي يتوفى الأنفس كلها، وقد سُلِّط على ما في الأرض كما سُلِّط أحدكم على ما في راحته، معه ملائكة من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فإذا توفى نفسًا طيبة دفعها إلى ملائكة الرحمة، وإذا توفى خبيثة دفعها إلى ملائكة العذاب
(2)
. (11/ 682)
61335 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: وُكِّل ملك الموت بقبض أرواح الآدميين، فهو الذي يلي قبض أرواحهم، وملك في الجن، وملك في الشياطين، وملك في الطير والوحش والسباع والحيتان والنمل، فهم أربعة أملاك، والملائكة يموتون في الصعقة الأولى، وإن ملَك الموت يلي قبض أرواحهم ثم يموت، فأما الشهداء في البحر فإنّ الله يلي قبض أرواحهم، لا يكِلُ ذلك إلى ملك الموت؛ لكرامتهم عليه
(3)
. (11/ 685)
61336 -
عن خيثمة، قال: أتى ملكُ الموت سليمانَ بن داود، وكان له صديقًا، فقال له سليمان: ما لك تأتي أهلَ البيت فتقبضهم جميعًا، وتدع أهل البيت إلى جنبهم لا تقبض منهم أحدًا؟ قال: لا أعلم بما أقبض منها، إنما أكون تحت العرش، فيلقى إلَيَّ صكاك فيها أسماء
(4)
. (11/ 685)
61337 -
عن شهر بن حوشب، قال: ملك الموت جالس والدُّنيا بين ركبتيه، واللوح الذي فيه آجال بني آدم في يديه، وبين يديه ملائكة قيام، وهو يعرض اللوح لا يطرف، فإذا أتى على أجلِ عبدٍ قال: اقبضوا هذا
(5)
. (11/ 684)
61338 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق محمد بن يزيد بن خنيس-
(1)
أخرجه أبو الشيخ (434). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا في ذكر الموت.
(2)
عزاه السيوطي إلى جويبر.
(3)
عزاه السيوطي إلى جويبر.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 13/ 205.
(5)
أخرجه أبو الشيخ (446)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 61. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.