الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ}
59948 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ومنهم من خسفنا به الأرض} ، قال: قارون
(1)
[5047]
. (11/ 548)
59949 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومنهم من خسفنا به الأرض} ، قال: قارون
(2)
. (11/ 548)
59950 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِنهُمْ مَّنْ خَسَفْنا بِهِ الأرض} ، يعني: قارون وأصحابه
(3)
. (ز)
59951 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{ومنهم من خسفنا به الأرض} : مدينة قوم لوط، وقارون
(4)
. (ز)
{وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا}
59952 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ومنهم من أغرقنا} ، قال: قوم نوح
(5)
. (11/ 548)
59953 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- {ومنهم من أغرقنا} :
[5047] ذكر ابنُ عطية (6/ 645) قول ابن عباس، ثم أردف معلّقًا:«ويشبه أن يكون أصحاب الرجفة في هذا النوع من العذاب» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 402. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 97، وابن أبي حاتم 9/ 3060، 3062. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 384.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 402 - 403. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
يعني: قوم نوح، وفرعون وقومه
(1)
[5048]. (ز)
59954 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومنهم من أغرقنا} ، قال: قوم نوح، وفرعون وقومه
(2)
. (11/ 548)
59955 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِنهُمْ مَّنْ أغْرَقْنا} ، يعني: قوم نوح، وقوم فرعون
(3)
. (ز)
59956 -
عن يحيى بن سلّام، في قوله:{ومنهم من أغرقنا} : قوم نوح، وفرعون وقومه
(4)
[5049]. (ز)
[5048] رجّح ابنُ كثير (10/ 511 - 512) مستندًا إلى السياق أن الذين أرسل عليهم حاصبًا هم عاد، وأن الذين أخذتهم الصيحة ثمود، وأن الذي خسف به قارون، وأن الذين أغرقوا فرعون ووزيره هامان، وجنوده، ثم قال:«وهذا الذي ذكرناه ظاهر سياق الآية، وهو من باب اللف والنشر، وهو أنه ذكر الأمم المكذبة، ثم قال: {فكلا أخذنا بذنبه} الآية، أي: من هؤلاء المذكورين» . ثم انتقد مستندًا إلى ضعف الأثر وإلى السياق ما ورد في قول ابن عباس من طريق ابن جريج، فقال:«قد روي أن ابن جريج قال: قال ابن عباس في قوله: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} قال: قوم لوط، {ومنهم من أغرقنا} قال: قوم نوح. وهذا منقطع عن ابن عباس؛ فإن ابن جريج لم يدركه. ثم قد ذكر في هذه السورة إهلاك قوم نوح بالطوفان، وقوم لوط بإنزال الرجز من السماء، وطال السياق والفصل بين ذلك وبين هذا السياق» . وانتقد كذلك قول قتادة أنه فسر {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} قوم لوط. وأنه فسر: {ومنهم من أخذته الصيحة} أنهم قوم شعيب بقوله: «وهذا بعيدٌ أيضًا؛ لِما تقدم» .
[5049]
اختلف السلف فيمن عُنِي بقوله: {ومنهم من أغرقنا} على أقوال: الأول: أنهم قوم نوح. الثاني: أنهم فرعون وقومه. الثالث: أنهم قوم نوح وقوم فرعون.
وقد رجّح ابنُ جرير (18/ 403) مستندًا إلى دلالة العموم القول الثالث، فقال:«والصواب من القول في ذلك، أن يُقال: عني به قوم نوح وفرعون وقومه؛ لأن الله لم يخصص بذلك إحدى الأمتين دون الأخرى، وقد كان أهلكهما قبل نزول هذا الخبر عنهما، فهما مَعْنِيَّتان به» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 402. كما أورد الرواية السابقة بسند واحد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 97، وابن جرير 18/ 403 ولم يذكر قوم نوح، وابن أبي حاتم 9/ 3060، 3062. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 384.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.