الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61022 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {إنَّ ذَلِكَ مِن عَزْمِ الأُمُورِ} ، يقول: مِمّا عزم الله عليه من الأمور، ومِمّا أمر الله به من الأمور
(1)
. (11/ 650 - 651)
61023 -
قال يحيى بن سلّام: {واصْبِرْ عَلى ما أصابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِن عَزْم الأُمُورِ} العزم: أن تصبر
(2)
[5142]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
61024 -
عن عمير بن حبيب، وكانت له صحبة -من طريق أبي جعفر الخطمي- أوصى بنيه، قال: يا بَنِيَّ، إيّاكم ومجالسةَ السفهاء، فإنّ مجالستهم داء، إنّه من يحلم عن السفيه يُسَرُّ بحلمه، ومن يجبه يندم، ومن لا يقرُّ بقليل ما يأتي به السفيه يقرُّ بالكثير، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد أحدُكم أن يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر فليوطِّن نفسه على الصبر على الأذى، ولْيَثِقْ بالثواب من الله، ومَن يَثِقْ بالثواب مِن الله لا يجد مسَّ الأذى
(3)
. (11/ 651)
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
61025 -
عن أبي أيوب الأنصاري: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن قول الله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} . قال: «لَيُّ الشِّدْق
(4)
»
(5)
. (11/ 651)
61026 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ
[5142] اختلف السلف في قوله: {إن ذلك من عزم الأمور} على قولين، الأول: أن معناه: ذلك من حزم الأمور. الثاني: أن معناه: ذلك مما عزمه الله وأمر به. وقد رجّح ابن عطية (7/ 51) القول الثاني، ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 558. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 676.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 400، وأحمد في الزهد (186)، والخطيب في تالي التلخيص (122). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
الشِّدْق: جانب الفم. اللسان (شدق).
(5)
أخرجه ابن عدي في الكامل 8/ 371 (2009)، وأخرجه بدون ذكر الآية وإنما بلفظ التصعير الطبراني في الكبير 4/ 179 (4072)، من طريق واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب به.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 2/ 744 - 745 (1394): «رواه واصل بن السائب الرقاشي، عن أبي سورة ابن أخي أبي أيوب، عن عمه أبي أيوب الأنصاري، وواصل متروك الحديث» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 114 (13268): «فيه واصل بن السائب، وهو متروك» .
لِلنّاسِ}، يقول: لا تَتَكَبَّر فتَحْقِر عباد الله، وتُعْرِض عنهم بوجهك إذا كلَّموك
(1)
. (11/ 652)
61027 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: هو الذي إذا سُلِّم عليه لوى عنقَه كالمستكبر
(2)
. (11/ 652)
61028 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله عز وجل: {ولا تصعر خدك للناس} ، قال: يكون الغنيُّ والفقيرُ عندك في العلم سواء
(3)
. (ز)
61029 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، يقول: لا تُعرِض بوجهك عن فقراء الناس تكبُّرًا
(4)
.
(11/ 652)
61030 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة، ومنصور- قال:{ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو التَّشْدِيق
(5)
. (ز)
61031 -
عن يزيد بن الأصم -من طريق جعفر بن برقان- في هذه الآية: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: إذا كلَّمك الإنسانُ لَوَيْت وجهك، وأعرضت عنه محقِّرًا له
(6)
. (ز)
61032 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس
(7)
. (11/ 652)
61033 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: الرجلُ يكونُ بينه وبين أخيه الحِنَة
(8)
، فيراه، فيُعرض عنه
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 559، كما أخرجه من طريق عطية العوفي أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 36 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه الآجري في أخلاق أهل القرآن ص 113 (45).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 562.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 560، وإسحاق البستي ص 89.
(7)
تفسير مجاهد (542)، وأخرجه ابن جرير 18/ 560. وعلقه يحيى بن سلّام 2/ 676. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(8)
الحِنة: العداوة. النهاية 1/ 453.
(9)
أخرجه ابن جرير 18/ 561.
61034 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، يقول: لا تُعرِض عن الناس. يقول: أقبِل على الناسِ بوجهك، وحسِّن خُلقَك
(1)
. (ز)
61035 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الذي إذا سُلِّم عليه لوى عنقه تكبُّرًا
(2)
. (ز)
61036 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: لا تُعرِض بوجهك
(3)
. (ز)
61037 -
قال عطاء: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الذي يَلْوِي شِدْقَه
(4)
. (ز)
61038 -
عن ميمون بن مهران -من طريق جعفر- قال: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الرجل يُكَلِّم الرجل، فيلوي وجهَه
(5)
. (ز)
61039 -
عن مكحول -من طريق النعمان- في قوله تعالى: {ولا تصعر خدك للناس} ، قال: التَّصْعِير: أن ينفخ الرجل خَدَّه، ويُعرِض بوجهه عن الناس
(6)
. (ز)
61040 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ ولا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ} ، قال: نهاه عن التَّكَبُّر
(7)
. (ز)
61041 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: هو الإعراض؛ أن يُكَلِّمك الرجلُ وأنت مُعْرِضٌ عنه
(8)
. (ز)
61042 -
قال قتادة بن دعامة: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} لا تحتقر الفقراء، لِيَكُنِ الفقير والغنيُّ عندك سواء
(9)
. (ز)
61043 -
قال الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} ، قال: ليكن الفقير والغني عندك في العلم سواء، وقد عُوتِب النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 560.
(2)
تفسير البغوي 6/ 289.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 560.
(4)
تفسير الثعلبي 7/ 314.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 560.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 18/ 131.
(7)
أخرجه ابن جرير 18/ 562.
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول 3/ 578 (222).
(9)
تفسير البغوي 6/ 289.