الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد صلى الله عليه وسلم، {رحيمًا} فيما بقي
(1)
[5188]. (ز)
61661 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به} قال: قبل النهي، {ولكن ما تعمدت قلوبكم} بعد ما أُمِرتم
(2)
. (ز)
61662 -
قال يحيى بن سلّام: {ولَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ} إثم {فِيما أخْطَأْتُمْ بِهِ ولَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} إن أخطأ الرجل بعد النهي فنسبه إلى الذي تبنّاه ناسيًا، فليس عليه في ذلك إثم
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
61663 -
عن أبي هريرة، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«واللهِ ما أخشى عليك الخطأ، ولكن أخشى عليك العمد»
(4)
. (11/ 726)
61664 -
عن سعد، وأبي بكرة، قالا: سمعنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام»
(5)
. (ز)
61665 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: ثلاثٌ لا يهلك عليهن ابنُ آدم: الخطأ، والنسيان، وما أكره عليه
(6)
. (ز)
[5188] قال ابنُ عطية (7/ 90) في تفسير قوله تعالى: {ولَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أخْطَأْتُمْ بِهِ} الآيةَ: رفع للحرج عمَّن وهِمَ ونسي وأخطأ، فجرى لسانه على العادة مِن نسبة زيد إلى محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك مما يشبهه، وأبقى الجناح في التعمد مع النهي المنصوص. ثم نقل عن فرقة أنها قالت: بأن خطأهم كان فيما سلف من قولهم ذلك. ثم انتقد (7/ 91) مستندًا إلى الدلالة العقلية ذلك قائلًا: «وهذا ضعيف، ولا يوصف ذلك بالخطأ إلا بعد النهي، وإنما الخطأ هنا بمعنى: النسيان، وما يكون مقابل العمد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان (3/ 473).
(2)
أخرجه إسحاق البستي ص 110.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 699.
(4)
أخرجه أحمد 13/ 440 (8074)، 16/ 562 (10958)، وابن حبان 8/ 16 - 17 (3222)، والحاكم 2/ 582 (3970).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . وقال ابن المستوفي في تاريخ أربل 1/ 345: «هذا حديث صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 121 (4673): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح» .
(5)
أخرجه البخاري 5/ 156 (4326)، 8/ 156 (6766، 6767)، ومسلم 1/ 80 (63)، ويحيى بن سلام 2/ 699.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 112.