الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحيوان}، قال: لا موت فيها
(1)
. (11/ 570)
60234 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {لهي الحيوان} ، قال: الحياة الدائمة
(2)
. (11/ 570)
60235 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان
لو كانوا يعلمون}:
حياة لا موت فيها
(3)
. (ز)
60236 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان} ، قال: هي الحياة
(4)
. (ز)
60237 -
قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: {لَهِيَ الحيوان} ، يقول: لهي دار الحياة لا موت فيها
(5)
. (ز)
60238 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله عز وجل:{لهي الحيوان} : أي: يبقى فيها أهلُها لا يموتون
(6)
[5074]. (ز)
{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}
60239 -
قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: {لَوْ كانُواْ يَعْلَمُونَ} ولكنهم لا يعلمون
(7)
. (ز)
[5074] علق ابنُ عطية (6/ 659) على هذا القول بقوله: «وهو حسن» .
وذكر ابنُ القيم (2/ 304) أن قوله تعالى: {وإنَّ الدّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوانُ} يحتمل معنيين: أحدهما: أنّ حياة الآخرة هي الحياة؛ لأنها لا تنغيص فيها، ولا نفاد لها، أي: لا يشوبها ما يشوب الحياة في هذه الدار، فيكون {الحيوان} مصدرًا على هذا. والثاني: أن يكون المعنى: أنها الدار التي لا تفنى ولا تنقطع ولا تبيد كما يفنى الأحياء في هذه الدنيا، فهي أحق بهذا الاسم من الحيوان الذي يفنى ويموت.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 440، وابن أبي حاتم 9/ 3081. وأخرجه يحيى بن سلّام 2/ 640 من طريق ابن مجاهد، وإسحاق البستي في تفسيره ص 72 من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3081.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 440، وابن أبي حاتم 9/ 3081.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 100.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 389.
(6)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 640.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 389.