الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
61316 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- أنّه قال: {أإنّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} كيف نعاد ونرجع كما كُنّا؟!
(1)
. (11/ 681)
61317 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {أئِذا ضَلَلْنا} ، قال: هلكنا
(2)
. (11/ 681)
61318 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {أئِذا ضَلَلْنا فِي الأَرْضِ} : أئذا كنا عظامًا ورفاتًا؛ هلكنا في الأرض
(3)
. (ز)
61319 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {أإذا ضَلَلْنا فِي الأَرْضِ} ، يقول: أئذا كنا عظامًا ورفاتًا أنبعث خلقًا جديدًا؟! يكفرون بالبعث
(4)
. (ز)
61320 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وقالُوا أئِذا ضَلَلْنا فِي الأَرْضِ أإنّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} ، قال: قالوا: أئذا كنا عظامًا ورفاتًا أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا؟!
(5)
. (ز)
61321 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا أئِذا ضَلَلْنا} يعني: هلكنا في الأرض وكنا ترابًا؛ {أإنّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} إنا لمبعوثون خلقًا جديدًا بعد الموت؟! يعنون: البعث، ويعنون: كما كنا؛ تكذيبًا بالبعث. {بل هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ} يعني: بالبعث {كافِرُون} لا يؤمنون
(6)
. (ز)
61322 -
قال يحيى بن سلّام: {وقالُوا} يعني: المشركين: {أئِذا ضَلَلْنا فِي الأَرْضِ} أي: إذا كنا عظامًا ورفاتًا {أإنّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} أي: أنا لا نبعث بعد الموت
(7)
. (ز)
{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
(11)}
تفسير الآية:
61323 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 603، وأخرجه أيضًا من طريق ابن أبي نجيح، وكذلك الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 280 - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مجاهد (544).
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 603.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 603.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 449 - 450.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 687.
المَوْتِ}، قال: حُوِيَت
(1)
له الأرض، فجُعلت له مثل طَسْتٍ، يتناول منها حيث يشاء
(2)
. (11/ 687)
61324 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ} ، قال: ملك الموت يتوفاكم، ومعه أعوان مِن الملائكة
(3)
. (11/ 687)
61325 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} ، يعني: يقبض أرواحكم
(4)
. (ز)
61326 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:{مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} جُعلت لملك الموت الأرض مثل الطَّسْت، يقبض أرواحَهم كما يلتقط الطيرُ الحَبَّ
(5)
. (ز)
61327 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} يزعمون أن اسمه: عزرائيل، وله أربعة أجنحة؛ جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وجناح له في أقصى العالم من حيث تجيء الريح الدبور، وجناح له في أقصى العالم من حيث تجيء الريح الصبا، ورجل له بالمشرق، ورجله الأخرى بالمغرب، والخلْق بين رجليه، ورأسه في السماء العليا، وجسده كما بين السماء والأرض، ووجهه عند ستر الحجب، {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} بعد الموت أحياء؛ فيجزيكم بأعمالكم
(6)
[5164]. (ز)
61328 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {ملك الموت الذي وكل بكم} ، قال: حُوِيَت له الأرض فجُعِلت مثل الطَّسْت
(7)
. (ز)
61329 -
قال يحيى بن سلّام: {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} يوم القيامة
(8)
. (ز)
[5164] ذكر ابنُ كثير (11/ 93) في تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} أن الظاهر من الآية أن ملك الموت شخص معيَّن من الملائكة، وقد سُمِّيَ في بعض الآثار بعزرائيل، ثم قال:«وهو المشهور، قاله قتادة وغير واحد، وله أعوان» .
_________
(1)
حوى الشيء: جمعه وأحرزه. اللسان (حوى).
(2)
تفسير مجاهد (544)، وأخرجه يحيى بن سلام 2/ 687 - 688 من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير 18/ 604 من طريق القاسم بن أبي بزة، وابن أبي نجيح.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 604.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 687.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 687.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 450
(7)
أخرجه إسحاق البستي ص 101.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 688.