الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعلمون تجارتها، وحِرفتها، وبيعها
(1)
. (11/ 585)
60396 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ: {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا} ، يعني: ما بدا لهم مِن معاشهم، وحَرْثِهم
(2)
. (ز)
60397 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا} وحين تجاراتهم
(3)
. (ز)
60398 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا} يعني: حرفتهم وحيلتهم، ومتى يدرك زرعهم، وما يصلحهم في معايشهم لصلاح دنياهم، {وهُمْ عن الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ} حين لا يؤمنون بها
(4)
[5091]. (ز)
60399 -
قال يحيى بن سلّام: {وهُمْ عن الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ} ، يعني: المشركين لا يُقِرُّون بها، هم منها في غفلة؛ كقوله:{لَقَدْ كُنْتَ في غَفْلَةٍ مِن هَذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ اليَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22] أبصر حين لم ينفعه البصر
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
60400 -
عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية، فقال رجل من القوم: زعم جسطان
(6)
هذه المدينة أنه يكسف بالقمر الليلة، أو أن القمر ينكسف الليلة، فقال رجل: كذبوا، هذا هم علموا ما في
[5091] نقل ابنُ عطية (7/ 9) في معنى: {ظاهِرًا} في هذه الآية أقوالًا أخرى: الأول: «معناه: بيِّنًا» . ووجَّهه بقوله: «أي: ما أدَّته إليهم حواسهم، فكأن علومهم إنما هي علوم البهائم» . الثاني: «معناه: ذاهبًا زائلًا» . ووجَّهه بقوله "أي: يعلمون من أمور الدنيا التي لا بقاء لها ولا عاقبة، ومثل هذه اللفظة قول الهُذَلي:
وعَيَّرَها الواشون أني أُحِبُّها
…
وتِلْكَ شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها".الثالث: «قال الرماني: كل ما يُعلم بأوائل الرؤية فهو الظاهر، وما يعلم بدليل العقل فهو الباطن» . وعلَّق (7/ 10) عليه بقوله: «وفيه تقع الغفلة، وتقصير الجهال» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 102 بلفظ: تجارتها، وابن جرير 18/ 462 - 463 بلفظ: مِن حرفتها، وتصرفها، وبغيتها. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 645.
(3)
علقه يحيى بن سلام 2/ 645.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 407.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 646.
(6)
لم يتبين لنا معناه، وذكرت محققته أن في إحدى النسخ: جسطال، وقالت: يبدو أنه الحاسب.