الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
60006 -
عن عبد الله بن مسعود، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«لا صلاة لِمَن لا يطيع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر»
(1)
[5054]. (11/ 551)
60007 -
عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن فلانًا يصلي بالليل؛ فإذا أصبح سرق. قال: «إنّه سينهاه ما تقول»
(2)
. (11/ 552)
60008 -
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد بها مِن الله إلا بُعْدًا»
(3)
. (11/ 551)
[5054] ذكر ابنُ كثير (10/ 514) هذا الأثر، ثم علّق بقوله:«والموقوف أصح، كما رواه الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قيل لعبد الله: إن فلانًا يطيل الصلاة؟ قال: إن الصلاة لا تنفع إلا من أطاعها» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 409، وأورده الديلمي في كتاب الفردوس 5/ 192 (7928).
قال الألباني في الضعيفة 14/ 1029 (6943): «موضوع» .
(2)
أخرجه أحمد 15/ 483 (9778)، وابن حبان 6/ 300 (2560)، والبيهقي في شعب الإيمان 3/ 174 (3261).
قال البزّار في مسنده 16/ 130 (9217): «وهذا الحديث اختُلِف فيه؛ فرواه زياد بن عبد الله، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر?. ورواه غير زياد عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. وقال فيه محاضر: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة?» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 258 (3555): «رواه أحمد، والبزار، ورجاله رجال الصحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 7/ 1406 (3482).
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 54 (11025)، والشهاب القضاعي في مسنده 1/ 305 (509)، وابن أبي حاتم 9/ 3066 (17340).
قال ابن أبي حاتم في علل الحديث 2/ 514 (554): «سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: هذا حديث كذب وزور» . وقال الزَّيلعي في تخريج الكشاف 3/ 44 (952): «رواه الطبراني من حديث يحيى بن أبي طلحة اليربوعي
…
ويحيى هذا أحد شيوخ الترمذي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ليس بشيء، وليث مختلف في الاحتجاج به». وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 281:«والموقوف أصح» . وقال العراقي في تخريج الإحياء ص 178 (5): «بإسناد لين» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 258 (3557): «وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة، ولكنه مدلس» . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 4/ 387 (9549) في ترجمة يحيى بن طلحة اليربوعي: «أفحش علي بن الجنيد، فقال: كذب وزور» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 54 (2): «باطل» .
60009 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلّى صلاة لم تأمره بالمعروف وتنهه عن المنكر؛ لم تزِدْهُ صلاتُه مِن الله إلا بُعدًا»
(1)
[5055]. (11/ 551)
60010 -
عن أنس بن مالك، قال: كان فتًى مِن الأنصار يُصَلِّي الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا يدع شيئًا مِن الفواحش إلّا ركبه، فوُصِف لرسول الله صلى الله عليه وسلم حالُه، فقال:«إنّ صلاته تنهاه يومًا ما» . فلم يلبث أن تاب وحسن حاله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألم أقل لكم إن صلاته تنهاه يومًا ما؟»
(2)
. (ز)
60011 -
عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لم تنهه صلاتُه عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له» . وفي لفظ: «لم يزدد بها مِن الله إلا بُعدًا»
(3)
. (11/ 551، 553)
[5055] ذكر ابنُ كثير (10/ 514 - 515) عدة آثار مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى، ثم رجّح أن الأصح فيها الوقف، فقال:«والأصح في هذا كله الموقوفات عن ابن مسعود، وابن عباس، والحسن وقتادة، والأعمش، وغيرهم» .
_________
(1)
أورده ابن حبان في المجروحين 2/ 297 (1001)، والدارقطني في غرائب مالك -كما في تخريج أحاديث الكشاف 3/ 44 - .
قال العراقي في ذيل ميزان الاعتدال ص 51 (176): «قال الدارقطني في غرائب مالك بعد إيراد الحديث الأول: موضوع، وضعه إسحاق بن عبد الصمد هذا في نسخة بهذا الإسناد نحو من عشرين حديثًا أو أقل أو أكثر» . وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص 333 (841): «رواه محمد بن الحسن الأزدي البصري، عن مالك عن نافع عن ابن عمر. ومحمد هذا يروي عن مالك ما لا أصل له، لا يجوز الاحتجاج به» . وقال الزيلعي في تخريج الكشاف: «قال الدارقطني: هذا باطل لا أصل له، ومحمد بن الحسن المصري مجهول. انتهى. وذكره ابن حبان في ضعفائه، وقال: محمد هذا يروي عن مالك ما لا أصل له، لا يجوز الاحتجاج به. انتهى» .
(2)
أورده الثعلبي 7/ 281، والبغوي 6/ 244 - 245.
قال المناوي في الفتح السماوي 2/ 897 (778): «قال الحافظ ابن حجر: لم أجده. قال الولي العراقي: لم أقف عليه» .
(3)
أخرجه الشهاب القضاعي في مسنده 1/ 305 (508)، والبيهقي في الشعب 4/ 545 (2992)، ويحيى بن سلّام 2/ 632، وعبد الرزاق في تفسيره 3/ 7 (2253) وزيادة:«ولم يزدد بها من الله إلا مقتًا» ، وابن جرير 18/ 409 - 410.
قال ابن كثير في تفسيره 6/ 281: «والأصح في هذا كله الموقوفات عن ابن مسعود، وابن عباس، والحسن وقتادة، والأعمش وغيرهم» . وقال العراقي في تخريج الإحياء ص 178 (5): «أخرجه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية من حديث الحسن مرسلًا بإسناد صحيح» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 55 - 56: «إسناده إلى الحسن صحيح، ولا يلزم منه أن يكون الحديث صحيحًا؛ لِما عرف من علم مصطلح الحديث: أن الحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف عند جمهور علماء الحديث، ولا سيما إذا كان من مرسل الحسن، وهو البصري» .