الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رياض المِسك. ثم يقول للملائكة: أسمِعوهم حمدي وثنائي، وأعلموهم: أن لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون
(1)
. (11/ 589)
60472 -
عن الأوزاعي -من طريق دواد بن الجرّاح العسقلاني- قال: إذا أُخِذ في السماع لم يبقَ في الجنة شجرةٌ إلا ورَّدَتْ. وقال: ليس أحدٌ مِن خلق الله أحسنَ صوتًا مِن إسرافيل، فإذا أخذ في السماع قطع على أهل سبع سموات صلاتهم وتسبيحهم
(2)
. (ز)
60473 -
عن سعيد بن أبي سعيد الحارثِي -من طريق علي بن عاصم- قال: إن في الجنَّة آجامًا مِن قصب مِن ذهب، حملها اللؤلؤ، إذا اشتهى أهلُ الجنَّة صوتًا بعث الله ريحًا على تلك الآجام، فأتتهم بكل صوت حسن يشتهونه
(3)
. (11/ 591)(11/ 591)
{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
(16)}
60474 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأما الذين كفروا} بتوحيد الله عز وجل {وكذبوا بآياتنا} يعني: القرآن {ولقاء الآخرة} يعني: البعث {فأولئك في العذاب محضرون}
(4)
. (ز)
60475 -
قال يحيى بن سلّام: {فأولئك في العذاب محضرون} يعني: مدخلون
(5)
. (ز)
{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
(18)}
تفسير الآية:
60476 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة
(6)
. (11/ 591)
60477 -
عن عبد الله بن عباس، قال: أدنى ما يكون مِن الحين بكرةً وعَشِيًّا. ثم قرأ: {فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ}
(7)
. (11/ 591)
60478 -
قال عبد الله بن عباس: {ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ} يحمده أهل السموات والأرض، ويُصَلُّون له
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (72). وعزاه السيوطي إلى الأصبهاني في الترغيب.
(2)
أخرجه الثعلبي 7/ 296، تفسير البغوي 6/ 264.
(3)
أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق 2/ 1051.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 409.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 648.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والفريابي.
(7)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(8)
تفسير البغوي 6/ 264.