الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61862 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لَآتَوْها وما تَلَبَّثُوا بِها إلّا يَسِيرًا} ، يقول: لأعطوه طيِّبة به أنفسهم، وما تحبَّسوا
(1)
به
(2)
[5201]. (11/ 754)
61863 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما تَلَبَّثُوا بِها إلّا يَسِيرًا} ، يقول: ما تَحَبَّسوا بالشرك إلا قليلًا، حتى يُعطوا طائعين، فيكُفُّوا
(3)
. (ز)
{وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا
(15)}
61864 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ} ، قال: كان أناس قد غابوا عن وقعة بدر، ورأوا ما أعطى الله أصحابَ بدر من الفضيلة والكرامة، فقالوا: لئن أشهدنا الله قتالًا لنقاتلن. فساق الله إليهم ذلك حتى كان في ناحية المدينة، فصنعوا ما قصَّ الله عليكم
(4)
. (11/ 754)
61865 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ولَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبارَ} منهزمين
(5)
. (ز)
61866 -
عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- {ولَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبارَ وكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا} : وهم بنو حارثة، وهم الذين همُّوا أن يفشلوا يوم أحد مع بني سَلِمة حين همّا بالفشل يوم أحد، ثم عاهدوا الله لا يعودون لمثلها، فذكر الله لهم الذي أعطوه من أنفسهم
(6)
. (ز)
61867 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {ولَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ} ، هم سبعون رجلًا بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وقالوا: اشترِط لربِّك ولنفسكَ ما شئت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأولادكم وأموالكم» . قالوا: فإذا فعلنا ذلك فما لنا، يا رسول الله؟ قال:«لكم النصر في الدنيا، والجنة في الآخرة» .
[5201] لم يذكر ابنُ جرير (19/ 45) في معنى: {وما تَلَبَّثُوا بِها إلا يَسِيرًا} سوى قول قتادة.
_________
(1)
أي: تأخروا. النهاية (حبس).
(2)
أخرجه ابن جرير 19/ 48. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 479.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 45، 47، 48. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
علقه يحيى بن سلام 2/ 707.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 46.