الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
58365 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} ، قال: الاستصراخ: الاستغاثة. قال: والاستنصار والاستصراخ واحد
(1)
. (11/ 442)
58366 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} ، يقول: يستغيثه
(2)
. (11/ 421)
58367 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} ، يعني: يستغيثه ثانيةً على رجل آخرَ كافرٍ مِن القبط
(3)
. (ز)
{قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ
(18)}
58368 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال له موسى} للذي نصره بالأمس؛ الإسرائيلي: {إنك لغوي مبين} يقول: إنّك لَمُضِلٌّ مبين، قتلتُ أمس في سببك رجلًا
(4)
. (ز)
58369 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا قتل موسى القتيل خرج، فلحق بمنزله من مصر، وتحدَّث الناس بشأنه، وقيل: قتل موسى رجلًا. حتى انتهى ذلك إلى فرعون، فأصبح موسى غاديًا الغد، وإذا صاحبه بالأمس مُعانِقٌ رجلًا آخر مِن عدوه، فقال له موسى:{إنك لغوي مبين} أمس رجلًا، واليوم آخر!
(5)
. (ز)
58370 -
قال يحيى بن سلّام: {قال له موسى} للإسرائيلي: {إنك لغوي مبين} بَيِّنْ الغواية
(6)
. (ز)
58371 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أُتِي فرعون، فقيل له: إنّ بني إسرائيل قد قتلوا رجلًا مِن آل فرعون، فخذ لنا بحقِّنا، ولا تُرَخِّص لهم
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 89، وابن جرير 18/ 194 من طريق سعيد مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 584 بلفظ: يستنصره، أي: يستغيثه، ويستعينه ويستنصره ويستصرخه واحد.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 194.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 339.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 339.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 195.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 584.
في ذلك. قال: ابغوني قاتلَه، ومَن يشهد عليه، لا يستقيم أن نقضي بغير بينة ولا ثبت، فاطلبوا ذلك، فبينما هم يطوفون لا يجدون شيئًا، إذ مرَّ موسى مِن الغد، فرأى ذلك الإسرائيليَّ يقاتل فرعونيًّا، فاستغاثه الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ، فصادف موسى، وقد ندِم على ما كان منه بالأمس، وكرِه الذي رأى، فغضِب موسى، فمدَّ يده، وهو يريد أن يبطش بالفرعوني، فقال للإسرائيلي لِما فعل بالأمس واليوم:{إنك لغوي مبين} . فنظر الإسرائيليُّ إلى موسى بعد ما قال هذا، فإذا هو غضبان كغضبه بالأمس إذ قتل فيه الفرعوني، فخاف أن يكون بعد ما قال له:{إنك لغوي مبين} إيّاه أراد، ولم يكن أراده، إنما أراد الفرعوني، فخاف الإسرائيلي، فحاجز الفرعوني، فقال:{يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض} . وإنما قال ذلك مخافة أن يكون إيّاه أراد موسى ليقتله، فتتاركا
(1)
. (ز)
58372 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-:
…
ثم مرَّ به مرة أخرى -يعني: الإسرائيلي- وهو يقاتل أيضًا رجلًا آخر، فقال: يا موسى، أغِثْنِي. فذهب موسى نحوه وهو مُغْضَب، وكان إذا غضِب غضِب غضَبًا شديدًا، فرآه الإسرائيليُّ غضبانًا، ففرِق منه، وظنَّ أنه إياه يريد، وفزع، وقال: يا موسى، إنّك لَصاحب شر، {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} الآية؟!
(2)
. (ز)
58373 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال} خافه الذي من شيعته حين قال له موسى: {إنك لغوي مبين}
(3)
. (ز)
58374 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: {قال له موسى إنك لغوي مبين} فأقبل إليه موسى، فظنَّ الرجلُ أنّه يريد قتله، فقال: يا موسى، {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس}. قال: وقبطيٌّ قريبٌ منهما يسمعهما، فأفشى عليهما
(4)
.
(11/ 442)
58375 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال موسى للإسرائيلي: {إنك لغوي مبين} . ثم أقبل لينصره، فلمّا نظر إلى موسى قد أقبل نحوه ليبطش بالرجل الذي يُقاتل الإسرائيلي، قال الإسرائيلي -وفَرِق مِن موسى أن يبطش به؛ مِن أجل
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 68، 18/ 193، وابن أبي حاتم 9/ 2957 - 2958، وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.
(2)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 40.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 195.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 89. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
أنّه أغْلَظ له الكلام-: {يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس، إن تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين} . فتركه موسى
(1)
. (11/ 421)
58376 -
عن أبي بكر بن عبد الله، عن أصحابه، قال: ندِم بعد أن قتل القتيل، فقال:{هذا من عمل الشيطان، إنه عدو مضل مبين} . قال: ثم استنصره بعد ذلك الإسرائيليُّ على قبطيٍّ آخر، فقال له موسى:{إنك لغوي مبين} . فلما أراد أن يبطش بالقبطيِّ ظنَّ الإسرائيليُّ أنّه إيّاه يريد، فقال: يا موسى، {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} ؟!
(2)
. (ز)
58377 -
عن عبد الملك ابن جريج، أو ابن أبي نجيح -من طريق حجاج-: أنّ موسى لما أصبح أصبح نادِمًا تائبًا، يودُّ أن لم يبطش بواحد منهما، وقد قال للإسرائيلي:{إنك لغوي مبين} . فعلم الإسرائيليُّ أنّ موسى غير ناصره، فلما أراد الإسرائيلي أن يبطش بالقبطي نهاه موسى، ففرِق الإسرائيليُّ مِن موسى، فقال:{أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} ؟! فسعى بها القبطيُّ
(3)
. (ز)
58378 -
قال مقاتل بن سليمان: {فلما أن أراد أن يبطش} الثانية بالقبطي {بالذي هو عدو لهما} يعني: عدوًّا لموسى وعدوًّا للإسرائيلي؛ ظنَّ الإسرائيليُّ أنّ موسى يريد أن يبطش به لقول موسى له: {إنك لغوي مبين} ، {قال} الإسرائيلي:{يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} ؟!
(4)
. (ز)
58379 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{فلما أن أراد أن يبطش} قال: ظنَّ الذي من شيعته أنما يريده، فذلك قوله:{أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} ؟! أنه لم يَظْهَرْ على قتله أحد غيرُه. فسمع قوله: {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} عدوُّهما، فأخبر عليه
(5)
. (11/ 442)
58380 -
عن معمر [بن راشد]-من طريق أبي سفيان- قال: قال الإسرائيلي لموسى: {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} ؟! وقبطيٌّ قريب منهما يسمع، فأفشى عليهما
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 196، وابن أبي حاتم 9/ 2958.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 196.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 196، والشك منه في تسمية صاحب الأثر.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 340.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 199.