الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
61283 -
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، قال:«أما إنّ إسْت القِردة ليس بحسنة، ولكنه أحْكَمَ خلقَها»
(1)
. (11/ 678)
61284 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، قال: أما إن إست القردة ليست بحسنة، ولكنه أحكم خلقها
(2)
. (11/ 678)
61285 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، قال: صورته
(3)
. (11/ 678)
61286 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} : فجعل الكلب في خلْقه حسنًا
(4)
. (11/ 679)
61287 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، قال: أحسن خلْق كل شيء؛ القبيح والحسن، والعقارب والحيات، وكل شيء مما خلق، وغيره لا يُحسِن شيئًا من ذلك
(5)
. (11/ 679)
61288 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- في قوله: «أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ» ، قال: أتقن، لم يُرَكِّب الإنسان في صورة الحمار، ولا الحمار في صورة الإنسان
(6)
. (11/ 679)
61289 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعرج- قال: هو مثل {أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى} [طه: 50]، قال: فلم يجعل خلق البهائم في خلق الناس، ولا خلق
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 597. وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 599 بلفظ: أعطى كل شيء خلقه؛ قال: الإنسان للإنسان، والفرس للفرس، والحمار للحمار. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
الناس في خلق البهائم، ولكن خلَق كلَّ شيء فقدَّره تقديرًا
(1)
. (ز)
61290 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} : أتقن كل شيء خلقه
(2)
. (ز)
61291 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: {الذي أحسن كل شيء خلقه} ، قال: كل شيء في خلقه حُسْن
(3)
. (ز)
61292 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، قال: أحسن خلْق كل شيء
(4)
[5161]. (ز)
61293 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، يعني: عَلِم كيف يخلق الأشياء من غير أن يعلّمه أحد
(5)
. (ز)
[5161] اختلف في معنى: {الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} في هذه الآية على ثلاثة أقوال: الأول: أتقن كلَّ شيءٍ وأحْكَمَه. الثاني: الذي حسَّن خَلْق كلِّ شيء. وهذان القولان على قراءة من قرأ بفتح اللام. الثالث: أعْلَمَ كل شيء خَلْقه. وهذا القول على قراءة من قرأ بتسكين اللام.
ووجَّه ابنُ عطية (7/ 69) القول الأول بقوله: «فهو حسنٌ من جهة ما هو لمَقاصِدِه التي أريد لها» .
ووجَّه ابنُ جرير (18/ 599 - 600) القول الثاني -وهو قول قتادة من طريق سعيد- بقوله: «وأما الذي وجَّه تأويل ذلك إلى أنه بمعنى: الذي أحسن خَلْقَ كلِّ شيء، فإنه جعل الخَلْقَ نصبًا بمعنى التفسير، كأنه قال: الذي أحسن كلَّ شيءٍ خَلْقًا منه. وقد كان بعضهم يقول: هو من المقدَّم الذي معناه التأخير» .
ووجَّهه ابنُ كثير (11/ 92) بقوله: «كأنه جعله من المقدَّم والمؤخَّر» .
ووجَّه ابنُ جرير (18/ 598 - 599) القول الثالث بقوله: «كأنهم وجَّهوا تأويل الكلام إلى أنه ألْهَمَ خَلْقَه ما يحتاجون إليه، وأن قوله:{أحْسَنَ} إنما هو من قول القائل: فلانٌ يُحسِن كذا، إذا كان يَعْلَمُه
…
وعلى هذا القول،» الخَلْق «و» الكلّ «منصوبان بوقوع {أحسن} عليهما» .
ورجَّح ابنُ جرير (18/ 599) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الأول، وهو قول ابن عباس من طريق عكرمة، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وعلَّل ذلك بقوله:«لأنه لا معنى لذلك إذ قُرِئ كذلك إلا أحد وجهين؛ إمّا هذا الذي قلنا من معنى الإحكام والإتقان، أو معنى التَّحسين الذي هو في معنى الجمال والحُسْن؛ فلما كان في خَلْقِه ما لا يُشَكُّ في قُبْحِه وسماجته عُلِمَ أنه لم يَعْنِ به أنه حسَّن كلَّ ما خلَق، ولكن معناه أنه أحكمه وأتقن صنعته» .
وانتقد ابنُ عطية القول الثالث قائلًا: «وهذا قولٌ فيه بُعْد» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 598.
(2)
تفسير مجاهد (544)، وأخرجه ابن جرير 18/ 598.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 100.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 3/ 26، وابن جرير 18/ 599 من طريق سعيد بلفظ: حسّن على نحو ما خلَق.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 449، وأخرجه البيهقي في القضاء والقدر 3/ 845 عن الهذيل عن مقاتل. وذكره الثعلبي 7/ 327، والبغوي 6/ 301.