الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ينصرونه من دون الله} قال: جند ينصرونه، {وما كان من المنتصرين} قال: ما كانت عنده مَنَعَةٌ يمتنع بها مِن الله تعالى
(1)
. (11/ 518)
59354 -
قال مقاتل بن سليمان: {فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله} يقول الله عز وجل: لم يكن لقارون جُندٌ يمنعونه مِن الله عز وجل، {وما كان من المنتصرين} يقول: وما كان قارون مِن الممتنعين مِمّا نزل به مِن الخسف
(2)
. (ز)
59355 -
قال يحيى بن سلّام: {فما كان له من فئة ينصرونه} يمنعونه {من دون الله وما كان من المنتصرين} أي: مِن الممتنعين مِن عذاب الله
(3)
. (ز)
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ
لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
(82)}
قراءات:
59356 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (لَوْلَآ أن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لانْخُسِفَ بِنا)
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
59357 -
عن عبد الله بن عباس =
59358 -
والحسن البصري، في قوله:{ويكأن} : أنّها كلمة ابتداء وتحقيق
(5)
. (ز)
59359 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ويكأن الله} ، قال: ألم تعلم
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 338، وابن أبي حاتم 9/ 3020. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 357.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 611.
(4)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 327.
وهي قراءة شاذة، وتروى أيضًا عن طلحة. انظر: المحتسب 2/ 156، ومختصر ابن خالويه ص 115.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 266، وجاء عقبه: تقديره: أن الله يبسط الرزق.
(6)
تفسير الثعلبي 7/ 266، وتفسير البغوي 6/ 225.
59360 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ويكأن الله} ، يقول: أوَلا تعلم أنّ الله يبسط الرزق
(1)
. (11/ 518)
59361 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويكأن الله} ، يقول: أوَلا ترى أنّ الله
(2)
[5002]. (11/ 518)
59362 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس} بعد ما خسف به {يقولون ويكأن الله} يعني: لكن الله
(3)
. (ز)
59363 -
قال الخليل: «وي» مفصولة من «كأن» ، ومعناها التعجب
(4)
[5003]. (ز)
[5002] علَّق ابنُ جرير (18/ 340) على هذا القول بقوله: "وتأول هذا التأويل الذي ذكرناه عن قتادة في ذلك أيضًا بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة، واستشهد لصحة تأويله ذلك كذلك بقول الشاعر:
سألتاني الطلاق أن رأتاني قلَّ مالي، قد جئتماني بنكرِ
ويكأن من يكن له نَشَبٌ يُحَـ ـبُّ ومَن يفتقر يعش عيشَ ضرِّ".
ورجَّح (18/ 341) مستندًا إلى اللغة ورسم المصحف هذا القول، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصحة القول الذي ذكرنا عن قتادة، مِن أن معناه: ألم تر، ألم تعلم. للشاهد الذي ذكرنا فيه من قول الشاعر، والرواية عن العرب؛ وأن {ويكأن} في خط المصحف حرف واحد» .
[5003]
انتقد ابنُ جرير (18/ 342 بتصرف) هذا القول مستندًا لمخالفته رسم المصحف، فقال:«إن وُجِّه إلى قول مَن يقول:» وي «بمعنى التنبيه، ثم استأنف الكلام بـ» كأن «؛ وجب أن يفصل» وي «من» كأن «، وذلك خلاف خطوط المصاحف كلها» .
وعلَّق ابنُ عطية (6/ 616 - 617) على هذا القول بقوله: «والمعنى: أنّ القوم انتبهوا، فتكلَّموا على قدر علمهم، أو نُبهوا فقيل لهم: أما يشبه أن يكون هذا عندكم هكذا؟ فقالوا على جهة التعجب والتندم: فإن الله يبسط الرزق» . ثم قال (6/ 617): «ويَقْوى الانفصال فيها على ما قاله سيبويه لأنها تجيء مع» أنّ «، ومع» أنْ «» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 94، وابن جرير 18/ 340، وابن أبي حاتم 9/ 3021 - 3022. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 339، وابن أبي حاتم 9/ 3021 - 3022، كما أخرجه ابن جرير من طريق معمر وسعيد بن بشير بلفظ: ألم تر أنه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 357.
(4)
تفسير الثعلبي 7/ 266، وتفسير البغوي 6/ 226.