‌{وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

‌

‌

‌

‌{إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ}

59759 -

عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في قوله: {فأنجاه الله من النار} ، قال: ما أحْرَقَتِ النارُ منه إلا وثاقَه

(1)

.

(11/ 540)

59760 -

قال مقاتل بن سليمان قوله: {إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه} بالنار، فقذفوه في النار، {فأنجاه الله من النار}

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(24)}

59761 -

قال مقاتل بن سليمان قوله: {إن في ذلك لآياتٍ} يعني عز وجل: إنّ في النار التي لم تُحْرِق إبراهيمَ عليه السلام لَعِبرةً {لقومٍ يؤمنون} يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله عز وجل

(3)

. (ز)

59762 -

قال يحيى بن سلّام: {إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون} ، أي: فيما صنع الله بإبراهيم وما نجاه من النار، وإنما يعتبر المؤمنون

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ

(25)}

‌

‌قراءات:

59763 -

عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّما مَوَدَّةُ بَيْنِكُمْ)

(5)

. (ز)

‌

‌تفسير الآية:

59764 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله: {وقال