الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ
(39)}
59935 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وما كانوا سابقين} ، قال: ما كانوا سابقي الله بأعمالهم الخبيثة؛ فيفوتوه هَرَبًا
(1)
. (ز)
59936 -
قال يحيى بن سلّام: {وما كانوا سابقين} ما كانوا بالذين يسبقوننا حتى لا نقدر عليهم فنعذبهم
(2)
[5044]. (ز)
{فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ}
59937 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فكلا أخذنا بذنبه} ، قال: يعني: فكُلًّا عذبناه بذنبه
(3)
. (ز)
59938 -
قال يحيى بن سلّام: {فكلا أخذنا بذنبه} ، يعني: مَن أهلك مِن الأمم الذين قَصَّ في هذه السورة إلى هذا الموضع
(4)
. (ز)
{فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا}
59939 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} ، قال: قوم لوط
(5)
[5045]. (11/ 548)
59940 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {أرسلنا عليه حاصبا} ، قال: حجارة
(6)
. (11/ 548)
[5044] نقل ابنُ عطية (6/ 644) في معنى الآية قولين آخرين: الأول: «معناه: سابقين من أوليائنا» . والثاني: «معناه: سابقين الأمم إلى الكفر» . ووجَّهه بقوله: «أي: قد كانت تلك عادة الأمم مع الرسل» .
[5045]
ذكر ابنُ عطية (6/ 645) قول ابن عباس، ثم علّق قائلًا:«ويشبه أن يدخل قوم عاد في الحاصب؛ لأن تلك الريح لا بُدَّ أنها كانت تحصبهم بأمور مؤذية» .
_________
(1)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 630.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.
(3)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 630.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 401 - 403. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3061.
59941 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} ، قال: هم قوم لوط
(1)
. (11/ 548)
59942 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَكُلًا أخَذْنا بِذَنبِهِ فَمِنهُم مَّن أرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِبًا} ، يعني: من الحجارة، وهم قوم لوط
(2)
.
59943 -
عن يحيى بن سلّام: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} ، يعني: قوم لوط، يعني: الحجارة التي رُمي بها مَن كان خارجًا من مدينتهم، وأهل السفر منهم، وخسف بمدينتهم
(3)
.
59944 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ومنهم من أخذته الصيحة} ، قال: ثمود
(4)
.
59945 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومنهم من أخذته الصيحة} ، قال: قوم صالح، وقوم شعيب
(5)
.
59946 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِنهُمْ مَّنْ أخَذَتْهُ الصيحة} ، يعني: صيحة جبريل عليه السلام، وهم قوم صالح، وقوم شعيب، وقوم هود، وقوم إبراهيم
(6)
.
59947 -
عن يحيى بن سلّام، في قوله:{ومنهم من أخذته الصيحة} : يعني: ثمود
(7)
[5046].
[5046] اختلف السلف فيمن عُني بقوله: {ومنهم من أخذته الصيحة} على قولين: الأول: أنهم ثمود قوم صالح. الثاني: أنهم ثمود وقوم شعيب.
وقد رجّح ابنُ جرير (18/ 402) مستندًا إلى ظاهر القرآن عموم المعنى في كل مَن أخذتهم الصيحة، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله قد أخبر عن ثمود وقوم شعيب مِن أهل مدين أنه أهلكهم بالصيحة في كتابه في غير هذا الموضع، ثم قال -جلَّ ثناؤه- لنبيه صلى الله عليه وسلم: فمِن الأمم التي أهلكناهم مَن أرسلنا عليهم حاصبًا، ومنهم مَن أخذته الصيحة، فلم يخصص الخبر بذلك عن بعضِ مَن أخذته الصيحة مِن الأمم دون بعض، وكِلا الأُمَّتين -أعني ثمود ومدين- قد أخذتهم الصيحة» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 97، وابن جرير 18/ 401، وابن أبي حاتم 9/ 3060، 3062. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 384.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 401 - 403. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 97، وابن جرير 18/ 401 ولم يذكر قوم صالح، وابن أبي حاتم 9/ 3060، 3062. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 383.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 630.