الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
62094 -
عن الربيع بن أنس، في قوله:{يا نِساءَ النبي} الآيتين، قال: إنّ الحُجَّة على الأنبياء أشدُّ منها على الأتباع في الخطيئة، وإنّ الحُجَّة على العلماء أشد منها على غيرهم، وإن الحجة على نساء النبي صلى الله عليه وسلم أشد منها على غيرهن. فقال: إنّه من عصى منكن فإنه يكون العذاب عليها الضعف منه على سائر نساء المؤمنين، ومن عمل صالحًا فإن الأجر لها الضعف على سائر نساء المسلمين
(1)
. (12/ 26)
62095 -
عن مقاتل بن سليمان، في قوله:{يُضاعَفْ لَها العَذابُ ضِعْفَيْنِ} : في الآخرة، {وكانَ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرًا} يقول: وكان عذابها عند الله هيّنًا
(2)
. (12/ 25)
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا}
62096 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صالِحًا} ، قال: يقول: مَن يطع الله منكن، وتعمل منكن لله ولرسوله بطاعته
(3)
. (12/ 27)
62097 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: {ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ} يعني: تطع الله ورسوله، {وتَعْمَلْ صالِحًا} تصوم وتصلي
(4)
. (ز)
62098 -
عن عطاء بن يسار -من طريق محمد بن أبي حرملة-: {ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ} يعني: تطع الله ورسوله، {وتَعْمَلْ صالِحًا} تصوم وتصلي
(5)
. (12/ 27)
62099 -
عن ابن عون، قال: سألت عامرًا [الشعبي] عن القنوت. قال: وما هو؟ قال: قلت: {وقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ} [البقرة: 238]. قال: مطيعين. قال: قلت: {ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ} . قال: يُطِعْنَ
(6)
. (ز)
62100 -
عن عامر الشعبي -من طريق ابن عون- قال: لو كان القنوت كما تقولون لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم منه شيء، إنما القنوت الطاعة؛ يعني:{ومن يقنت منكن لله ورسوله}
(7)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 487. وأخرجه البيهقي في السنن 7/ 73.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه يحيى بن سلّام 2/ 715 مختصرًا من طريق عكرمة.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 92.
(5)
أخرجه ابن سعد 8/ 198.
(6)
أخرجه ابن جرير 19/ 92.
(7)
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 171.