الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليست بمكية ولا مدنية قوله: {إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرادُّكَ إلى مَعادٍ} [85]، نزلت بالحجفة أثناء الهجرة. وعدد آياتها ثمان وثمانون آية كوفية
(1)
. (ز)
58070 -
قال يحيى بن سلّام: مكية كلها
(2)
[4920]. (ز)
آثار متعلقة بالسورة
58071 -
عن أبي هريرة، قال: إنّ ربَّ العِزَّة نادى: يا أُمَّة محمد، إنّ رحمتي سبقت غضبي. ثم أنزلت هذه الآية في سورة «موسى وفرعون»:{وما كنت بجانب الطور إذ نادينا}
(3)
. (11/ 472)
{طسم
(1)}
58072 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {طسم} ، قال: إنّه قَسَم أقسمه الله، وهو من أسماء الله
(4)
[4921]. (ز)
58073 -
عن شعبة، قال: سألتُ السُّدِّيّ عن قوله: {الم} و {حم} و {طسم} ، فقال: قال ابن عباس: هو اسم الله الأعظم
(5)
. (ز)
58074 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {طسم} ، قال: اسم مِن أسماء القرآن، أقْسَم به ربُّك
(6)
. (11/ 421)
[4920] قال ابنُ عطية (6/ 568): «هذه السورة مكية، إلا قوله عز وجل: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} [85]، نزلت هذه بالجحفة في وقت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. قاله ابن سلام وغيره. وقال مقاتل: فيها من المدني {الذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} [52 - 55]» .
[4921]
قال ابنُ عطية (6/ 568): «مَن قال: إن هذه الحروف مِن أسماء الله تعالى. قال: إنّ الطّاء مِن الطَّوْل الذي لله تعالى، والسّين مِن السّلام، والميم من المنعم، أو مِن الرحيم، ونحو هذا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل 3/ 333.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 577.
(3)
أخرجه ابن عساكر 66/ 240. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 542، وابن أبي حاتم 9/ 2938.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2938.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2938.