الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلى الَّذِينَ آمَنُوا} [النحل: 99]
(1)
[5106]. (ز)
60606 -
عن بُرَيدة [بن الحُصَيب]-من طريق أبي ليلى- {ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ} ، قال: الحساب القيم
(2)
. (ز)
60607 -
عن عبد الله بن عبّاس، في قوله:{ذَلِك الدّين القيم} ، قال: القضاء القيم
(3)
. (11/ 599)
60608 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ} ، يعني: التوحيد، وهو الدين المستقيم
(4)
. (ز)
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(30)}
60609 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ} يعني: كفار مكة {لا يَعْلَمُونَ} توحيد الله عز وجل
(5)
. (ز)
60610 -
قال يحيى بن سلّام: {ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ، وهم المشركون
(6)
. (ز)
[5106] ذكر ابنُ القيم (2/ 312) قولين في معنى: {لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} : الأول: لا تبديل لدين الله. الثاني: هو الخصاء. ثم جمع بينهما بقوله: «ولا منافاة بين القولين، كما قال تعالى: {ولآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الأَنْعامِ ولآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119]، فتغيير ما فطر الله عباده من الدين تغيير لخلقه، والخصا وقطع آذان الأنعام تغيير لخلقه أيضًا، ولهذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما بالآخر؛ فأولئك يغيرون الشريعة، وهؤلاء يغيرون الخلقة، فذلك يغير ما خلقت عليه نفسه وروحه، وهذا يغير ما خلق عليه بدنه» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 658.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 497.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 411.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 411.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 658.