الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60457 -
عن محمد بن السائب الكلبِي: {يُحْبَرُونَ} : يُكْرَمُونَ
(1)
. (ز)
60458 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَهُمْ في رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} ، يعني: في بساتين يكرمون، وينعمون فيها، وهي الجنة
(2)
. (ز)
60459 -
عن الأوزاعي -من طريق أبي المغيرة- في قوله: {فِي رَوْضَة يُحْبَرُونَ} ، قال: هو السماع، إذا أراد أهل الجنَّة أن يطربوا أوحى الله إلى رياح يُقال لها: الهفّافَة
(3)
، فدخلت في آجام
(4)
قصب اللُّؤلُؤ الرطب فحرَّكته، فضرب بعضه بعضًا، فتطرب الجنَّة، فإذا طربت لم يبق في الجنة شجرة إلا ورَّدَت
(5)
. (11/ 588)
60460 -
قال يحيى بن سلّام: {فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَهُمْ في رَوْضَةٍ} ، كقوله:{فِي رَوْضاتِ الجَنّاتِ} [الشورى: 22]، والروضة: الخضرة
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
60461 -
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة قال اللهُ: أين الذين كانوا يُنَزِّهون أسماعهم وأبصارهم عن مزامير الشيطان؟ ميِّزوهم. فيُميَّزون في كُثُبِ
(7)
المسك والعنبر، ثم يقول للملائكة: أسمِعوهم مِن تسبيحي، وتحميدي، وتهليلي. قال: فيُسبِّحون بأصواتٍ لم يسمع السامعون بمثلها قط»
(8)
. (11/ 589)
(1)
علقه يحيى بن سلام 2/ 648.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 409.
(3)
الرِّيح الهَفّافة: الساكنة الطيِّبة. والهَفِيف: سرعة السَّير، والخِفَّة. النهاية (هفف).
(4)
آجام: جمع أجَمَة، وهي الشجر الكثير الملتف. لسان العرب (أجم).
(5)
أخرجه الثعلبي في تفسيره بنحوه 7/ 296، وابن عساكر 41/ 34 - 35، 70/ 55 - 56. ورّدت الشجرة: إذا خرج وردها. لسان العرب (ورد).
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 648.
(7)
الكثب: جمع كثيب، وهو ما اجتمع من الرمل. التاج (كثب).
(8)
عزاه السيوطي إلى الديلمي.
قال الألباني في الضعيفة 14/ 16 (6506): «موضوع» .
60462 -
عن أبي هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنِّي رجل حُبِّب إلَيَّ الصوتُ الحسن، فهل في الجنة صوتٌ حسن؟ فقال: «إي، والذي نفسي بيده، إنّ الله يُوحي إلى شجرة في الجنة: أن أسمعي عبادي الذين اشتغلوا بعبادتي وذِكري عن عزف البرابط
(1)
والمزامير. فترفع بصوت لم يسمع الخلائق بمثله مِن تسبيح الرب وتقديسه»
(2)
. (11/ 590)
60463 -
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن استمع إلى صوت غناء لم يُؤذَن له أن يسمع الروحانيين في الجنة» . قيل: ومَن الروحانيون، يا رسول الله؟ قال:«قُرّاء أهل الجنة»
(3)
. (11/ 591)
60464 -
عن أبي الدرداء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُذَكِّر الناس، فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم، وفي آخر القوم أعرابيٌّ، فجثا لركبتيه، وقال: يا رسول الله، هل في الجنّة من سماع؟ قال:«نعم، يا أعرابيُّ، إنّ في الجنة لَنهرًا حافتاه الأبكار، مِن كل بيضاء خوصانية، يَتَغَنَّيْنَ بأصواتٍ لم يسمع الخلائقُ مثلها، فذلك أفضل نعيم أهل الجنة» . قال: فسألتُ أبا الدرداء: بِمَ يتغنّين؟ قال: بالتسبيح -إن شاء الله-. قال: والخوصانية: المرهفة الأعلى، الضخمة الأسفل
(4)
. (ز)
60465 -
عن أبي هريرة -من طريق سليمان مولى لبني أميّة- أنه سئل: هل لأهل الجنة مِن سماع؟ قال: نعم، شجرةٌ أصلُها مِن ذهب، وأغصانها من فضة، وثمرها
(1)
البرابط: ملهاة تشبه العود، وهو فارسي معرّب، أصله: بربت؛ لأن الضارب يضعه على صدره، واسم الصدر بالفارسية: بر. ينظر: النهاية 1/ 112.
(2)
أخرجه الثعلبي 7/ 296 - 297 من طريق عبد الله بن عرادة الشيباني، عن القاسم بن مطيب العجلي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عبد الله بن عرادة الشيباني، قال عنه ابن حجر في التقريب (3474):«ضعيف» . وفيه أيضًا القاسم بن مطيب العجلي، قال عنه ابن حجر في التقريب (5496):«فيه لين» .
(3)
أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط 3/ 441 - 442 (723). وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 2/ 87.
قال الألباني في الضعيفة 14/ 44 (6516): «موضوع» .
(4)
أخرجه ابن عدي في الكامل 4/ 286 (753) في ترجمة سليمان بن عطاء، والثعلبي 7/ 297.
قال ابن عدي: «ولسليمان بن عطاء عن مسلمة عن عمه أبي مشجعة عن أبي الدرداء وغيره غير ما ذكرت من الحديث، وفي بعض أحاديثه -وليس بالكثير مقدار ما يرويه- بعض الإنكار، كما ذكره البخاري» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 5/ 2582 - 2583 (6001): «قال البخاري: وسليمان هذا في حديثه بعض المناكير» .
اللؤلؤ والزبرجد، يبعث الله تعالى ريحًا، فيحكُّ بعضُها بعضًا، فما سمع أحدٌ شيئًا أحسنَ منه
(1)
. (ز)
60466 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: في الجنة شجرةٌ على ساقٍ، قدر ما يسير الراكب المُجِدُّ في ظِلِّها مائةَ عام، فيخرج أهل الجنة أهل الغرف وغيرهم، فيتحدثون في ظلها، فيشتهي بعضُهم، ويذكر لهو الدنيا، فيرسل اللهُ رِيحًا من الجنة، فتحرك تلك الشجرة بكل لهوٍ كان في الدنيا
(2)
. (11/ 590)
60467 -
عن إبراهيم [النخعي]-من طريق مغيرة- قال: إنّ في الجنّة لأشجارًا عليها أجراسٌ مِن فضة، فإذا أراد أهل الجنة السماعَ بعث اللهُ عز وجل رِيحًا مِن تحت العرش، فتقع في تلك الأشجار، فتحرِّك تلك الأجراس بأصواتٍ لو سمعها أهلُ الأرض لماتوا طربًا
(3)
. (ز)
60468 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق علي بن أبي الوليد- أنه سئل: هل في الجنة سماع؟ فقال: إنّ فيها لَشجرة يُقال لها: القيض، لها سماع لم يسمع السامعون إلى مثله
(4)
. (11/ 589)
60469 -
عن مجاهد بن جبر، قال: يُنادي منادٍ يوم القيامة: أين الذين كانوا يُنَزِّهون أصواتهم وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان؟ فيحملهم اللهُ في رياض الجنة مِن مسك، فيقول للملائكة: أسمِعُوا عبادي تحميدي وتمجيدي، وأخبروهم: أن لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون
(5)
. (11/ 589)
60470 -
عن عبد الرحمن بن سابط، قال: إنّ في الجنة لَشجرة لم يخلق الله مِن صوت حسن إلا وهو في جِرْمها
(6)
، يلذذهم، وينعمهم
(7)
. (11/ 590)
60471 -
عن محمد بن المنكدر -من طريق مالك بن أنس- قال: إذا كان يوم القيامة ينادي منادٍ: أين الذين ينزعون أنفسهم عن اللهو مزامير الشيطان؟ أسكنوهم
(1)
أخرجه الثعلبي 7/ 297.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (266). وعزاه السيوطي إلى الضياء في صفة الجنة.
(3)
أخرجه الثعلبي 7/ 297.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 103، وهناد (7)، وابن جرير 20/ 646 في سورة الزخرف بلفظ: إن فيها لَشجرًا يُقال له: العيص، له سماع، والبيهقي في البعث (423). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة. ولم يسم الشجرةَ غيرُ ابن جرير.
(5)
عزاه السيوطي إلى الدينوري في المجالسة.
(6)
الجِرْم: الجسد. لسان العرب (جرم).
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 64.