الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[15/ 15] أن لا يكون الإمام بخيلًا ولا كذابًا ولا جبانًا
• المراد بالمسألة: الاتفاق على أنه لا يجوز أن يكون الإمام بخيلًا أو كذابًا أو جبانًا.
• من نقل الإجماع: ابن عبد البر (463 هـ) قال: "الخليفة على المسلمين لا يجوز أن يكون كذابًا ولا بخيلًا ولا جبانًا، وقد أجمع العلماء أن الإمام يجب أن لا يكون فيه هذه الخلال السوء"(1). نقله ابن القطان (628 هـ)(2).
• الموافقون على الإجماع: الحنفية (3)، والمالكية (4)، والشافعية (5)، والحنابلة (6)، والظاهرية (7).
• مستند الإجماع: يستدل على ذلك بأدلة من السنة:
1 -
حديث جُبَيْر بْنُ مُطْعِم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذهِ الْعِضَاهِ (8) نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا وَلَا كَذُوبًا
(1) التمهيد لابن عبد البر (20/ 39)، والاستذكار (5/ 79).
(2)
الإقناع في مسائل الإجماع (1/ 61).
(3)
المبسوط للسرخسي (10/ 33)، والدر المختار (1/ 548)، وبريقة محمودية (1/ 216)، وحاشية الطحطاوي (1/ 238)، وحاشية ابن عابدين (1/ 548)، وعمدة القاري (14/ 167).
(4)
الذخيرة للقرافي (10/ 24)، والفواكه الدواني (1/ 325)، وإكمال المعلم بفوائد مسلم (6/ 225)، وبلغة السالك لأقرب المسالك (4/ 220)، وشرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك، محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني، (3/ 38).
(5)
الأحكام السلطانية للماوردي (ص 5)، وغياث الأمم في التياث الظلم (ص 65)، وروضة الطالبين (10/ 42)، وأسنى المطالب (4/ 108)، ومغني المحتاج (4/ 130)، ونهاية المحتاج (7/ 409)، وحاشية قليوبي (4/ 174).
(6)
الأحكام السلطانية لأبي يعلى (ص 20)، ومجموع فتاوى ابن تيمية (28/ 155)، والطرق الحكمية في السياسة الشرعية (2/ 625)، والإنصاف للمرداوي (10/ 234)، والإقناع للحجاوي (4/ 292)، ودليل الطالب لنيل المطالب (1/ 322)، وكشاف القناع للبهوتي (6/ 159).
(7)
الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 128، 129).
(8)
العضاه: كل شجر عظيم له شوك. يُنظر: لسان العرب (13/ 516)(عضه).