الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني بالحدود: الطاعة
(1)
. (ز)
8719 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها} ، قال: تلك طاعةُ الله فلا تَعْتَدُوها
(2)
. (ز)
8720 -
قال قتادة بن دِعامة: خاطب بهذا الوُلاة {ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله} ، يعني: سُنَّة الله وأَمْره في الطلاق، {فلا تعتدوها} أي: لا تَتَعَدُّوها إلى غيرها
(3)
. (ز)
{وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(229)}
8721 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} يعني: أمر الله فيهما، {فَلا تَعْتَدُوها}
(4)
.
8722 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها} ، قال: مَن طلَّق لغير العِدَّة فقد اعْتَدى وظلم نفسه، {ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}
(5)
[872]. (ز)
8723 -
قال قتادة بن دِعامة: {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} لأنفسهم
(6)
. (ز)
8724 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ} يقول: ومَن يُخالِف أمرَ الله إلى غيره {فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} لأنفسهم
(7)
. (ز)
[872] انتَقَدَ ابنُ جرير (4/ 165) قولَ الضحاك مستندًا لمخالفته السياق، فقال:«وهذا الذي ذُكِر عن الضحاك لا معنى له في هذا الموضع؛ لأنه لم يَجْرِ للطلاق في العِدَّةِ ذِكْرٌ فيُقال: تلك حدود الله، وإنّما جرى ذِكْرُ العَدَد الذي يكون للمُطَلَّق فيه الرَّجْعَة، والذي لا يكون له فيه الرَّجْعة دون ذكر البيان عن الطلاق للعِدَّة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 165.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 422 (2226).
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 232 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 195.
(5)
أخرجه ابن جرير 4/ 165، وابن أبي حاتم 2/ 422 (2229).
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 232 - .
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 195.