الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ننشزها}، قال: فجعل ينظر إلى العظام كيف يلتئمُ بعضُها إلى بعض
(1)
. (ز)
10510 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {كيف ننشزها} ، قال: نُحَرِّكُها
(2)
. (3/ 217)
10511 -
قال مقاتل بن سليمان: «كَيْفَ نُنشِرُها» ، يعني: نُحْيِيها. نظيرها: {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [الأنبياء: 21]، يعني: يَبْعَثُون الموتى
(3)
.
10512 -
عن مُبَشِّر بن عبيد، في قراءته:{كيف ننشزها} ، قال: نُقِيمُها
(4)
. (ز)
10513 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- «كَيْف نُنشِرُها» ، قال: نُحْيِيها
(5)
[999]. (3/ 217)
10514 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في قوله: {ثُمَّ نَكْسُوها لَحْمًا} ، قال: لَمّا اتَّصَلَتِ المفاصلُ كُسِيَتْ لحمًا، ثم كُسِي اللحمُ عَصَبًا، ثم مُدَّ الجِلْدُ عليها، ثم نُفِخ في مِنخَرِه، فنَهَق
(6)
. (ز)
10515 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وانْظُرْ إلى العِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْمًا} ، قال: فبَعَث الله تبارك وتعالى ريحًا، فجاءت بعظام الحمار مِن كل سَهْلٍ وجَبَل ذَهَبَتْ به الطيرُ والسِّباعُ، فاجْتَمَعَتْ،
[999] وجَّه ابنُ جرير (4/ 618) ما سبق من القراءات بقوله: «والقولُ في ذلك عندي: أنّ معنى الإنشار ومعنى الإنشاز متقاربان؛ لأنّ معنى الإنشاز: التركيبُ والإنباتُ ورَدُّ العظام من التراب إلى الأجساد، وأنّ معنى الإنشار: الإحياءُ والإعادةُ. وإحياءُ العظام وإعادتها لا شك أنه ردُّها إلى أماكنها ومواضعها من الجسد بعد مفارقتها إياها، فهما وإن اختلفا في اللفظ فمتقاربا المعنى، وقد جاءت بالقراءة بهما الأمة مجيئًا يقطع العذر، ويُوجِبُ الحُجَّة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 506 (2679)، وتقدم هذا المعنى عن وهْب من طريق ابن إسحاق في رواية ابن جرير، وتقدم ذكر طريق عبد الصمد عن ابن وهب من تفسير ابن جرير أيضًا، وروايته له ليست كرواية ابن أبي حاتم المذكورة هنا.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 616، وابن أبي حاتم 2/ 506.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 218.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 506.
(5)
أخرجه ابن جرير 4/ 617.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 506 (2683).