الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
(267)}
10929 -
عن البراء بن عازب -من طريق عدي بن ثابت-: {واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ} عن صدقاتكم
(1)
[1038].
(3/ 276)
10930 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} في سلطانه عَمّا عندكم
(2)
. (ز)
10931 -
قال مقاتل بن سليمان: {واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ} عما عندكم من الأموال، {حَمِيدٌ} عند خلقه في ملكه وسلطانه
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
(4)
10932 -
عن عوف بن مالك، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصًا، فإذا أقْناءٌ مُعَلَّقةٌ في المسجد؛ قِنوٌ منها حَشَفٌ، فطعن في ذلك القِنوِ، وقال:«ما يضُرُّ صاحبَه لو تصدَّق بأطيب من هذه؟! إن صاحب هذه ليَأْكُلُ الحشَفَ يوم القيامة»
(5)
. (3/ 275)
10933 -
عن عبد الله بن معاوية الغاضِرِيِّ، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ثلاث مَن فعلهن
[1038] قال ابنُ جرير (4/ 711) في تأويل الآية: «يعني بذلك -جلّ ثناؤه-: واعلموا أيها الناس: أنّ الله عز وجل غني عن صدقاتكم وعن غيرها، وإنما أمركم بها وفرضها في أموالكم رحمةً منه لكم، يُغْنِي بها عالَتكُم، ويُقَوِّي بها ضَعَفَتَكُم، ويُجْزِلَ لكم عليها في الآخرة مَثُوبَتَكُم، لا مِن حاجة به فيها إليكم. ويعني بقوله: {حَمِيدٌ}: أنّه محمود عند خلقه بِما أوْلاهُم مِن نِعَمِه، وبَسَطَ لهم من فضله» . مستندًا إلى قول البراء، ولم يُورِد غيره.
_________
(1)
أخرجه ابن ماجه (1822)، وابن جرير 4/ 711، وابن أبي حاتم 2/ 529.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 529.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 223.
(4)
(4) أورد السيوطي عقب تفسير هذه الآية أحاديث وآثارًا عديدة في تحريم إخراج الرديء في الصدقة، وعدم
قبول صدقة ونفقة الخبيث من المال، وأنَّ الولد من كسب أبيه وماله لأبيه، وغير ذلك.
(5)
أخرجه أحمد 39/ 398 (23976)، 39/ 426 (23998)، وأبو داود 3/ 53 (1608)، وابن ماجه 3/ 35 - 36 (1821)، وابن خزيمة 4/ 109 (2467)، وابن حِبّان 15/ 177 - 178 (6774) واللفظ له، والحاكم 2/ 313 (3126)، 4/ 472 (8310).
قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 316 (1426): «حسن» .