المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}

- ‌نزول الآية، ونسخها:

- ‌{يسألونك عن الخمر

- ‌والميسر}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}

- ‌{وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}

- ‌{وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

- ‌{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}

- ‌{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}

- ‌{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

- ‌{وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية، وحكمها:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تُنْكِحُوا}

- ‌{ولا تُنكحوا المشركين حتى يؤمنوا}

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

- ‌{وَيَسْأَلُونَكَ}

- ‌{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى}

- ‌نزول الآية:

- ‌ قُلْ هُوَ أذىً}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِذَا تَطَهَّرْنَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ}

- ‌{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}

- ‌{وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

- ‌{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}

- ‌{فَإِنْ فَاءُوا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية، وأحكامها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ و}

- ‌نزول الآية، والنسخ فيها:

- ‌ ثلاثة قروء

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ}

- ‌{مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ}

- ‌{إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}

- ‌{وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا}

- ‌نزول الآية، والنسخ فيها:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}

- ‌{وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

- ‌{الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}

- ‌نزول الآية، والنسخ فيها:

- ‌{الطَّلاقُ مَرَّتانِ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله}

- ‌تفسير الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ}

- ‌قراءات:

- ‌{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌احكام متعلقة بالآية

- ‌{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا}

- ‌{وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}

- ‌{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ حتى تنكح زوجا غيره}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا}

- ‌{إن ظنا أن يقيما حدود الله}

- ‌{وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}

- ‌{وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا}

- ‌{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ}

- ‌{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}

- ‌ لِمَن أرادَ أنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا}

- ‌{لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ}

- ‌{وَعَلَى الْوَارِثِ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌ مِثْلُ ذلِكَ}

- ‌{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا}

- ‌{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}

- ‌{وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ}

- ‌{إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}

- ‌ وعَشْرًا}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌ فلا جناح عليكم

- ‌{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ}

- ‌{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ}

- ‌{وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا}

- ‌{إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا}

- ‌تفسير الآية، والنسخ فيها:

- ‌{ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله}

- ‌{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}

- ‌{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

- ‌{لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ}

- ‌{أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَتِّعُوهُنَّ}

- ‌{عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ}

- ‌{مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ}

- ‌{حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ

- ‌{وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ}

- ‌تفسير الآية، والنسخ فيها:

- ‌{إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ}

- ‌{أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}

- ‌{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}

- ‌{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{حَافِظُوا‌‌ عَلَى الصَّلَوَاتِ}

- ‌ عَلَى الصَّلَوَاتِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ خِفْتُمْ}

- ‌{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِذَا أَمِنْتُمْ}

- ‌{فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية، والنسخ فيها:

- ‌{فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ}

- ‌{وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا}

- ‌ من ديارهم

- ‌وهم ألوف}

- ‌{حَذَرَ الْمَوْتِ}

- ‌{فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ

- ‌{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌‌‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌{من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَرْضًا حَسَنًا}

- ‌{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}

- ‌{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ}

- ‌ من بعد موسى}

- ‌{إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ}

- ‌{ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

- ‌{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا}

- ‌قالوا: {أنى يكون له الملك علينا

- ‌{وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ}

- ‌{قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}

- ‌{وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ}

- ‌ التابوت

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}

- ‌{تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ}

- ‌{قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ}

- ‌{بِنَهَرٍ}

- ‌{فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ فشربوا منه إلا قليلا منهم}

- ‌{فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ}

- ‌{قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ}

- ‌{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

- ‌{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

- ‌{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ}

- ‌تتمات القصة

- ‌{وَآتَاهُ اللَّهُ}

- ‌{وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ}

- ‌ وعلَّمه مما يشاء}

- ‌{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ}

- ‌{وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ}

- ‌{نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}

- ‌{مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}

- ‌{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ}

- ‌{وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا}

- ‌{فمنهم من آمن ومنهم من كفر}

- ‌{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ}

- ‌{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ}

- ‌{وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ

- ‌{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

- ‌تفسير الآية مفصلا:

- ‌{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}

- ‌{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}

- ‌{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}

- ‌{وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا}

- ‌{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ}

- ‌{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ}

- ‌{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}

- ‌{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ}

- ‌{وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

- ‌تتمات القصة

- ‌{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ}

- ‌ على قرية}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}

- ‌{قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا}

- ‌{فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ}

- ‌ ثم بعثه

- ‌{قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ}

- ‌{فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ}

- ‌{لَمْ يَتَسَنَّهْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ}

- ‌{وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ}

- ‌{وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا}

- ‌{فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى}

- ‌ قال: أولم تؤمن

- ‌{قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}

- ‌{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ}

- ‌{فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}

- ‌{ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنهُنَّ جُزْءًا}

- ‌{ثُمَّ ادْعُهُنَّ}

- ‌{يَأْتِينَكَ سَعْيًا}

- ‌{وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

- ‌تتمات القصة

- ‌{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله

- ‌تفسير الآية:

- ‌{كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ}

- ‌{وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}

- ‌ والله واسع عليم}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ}

- ‌{وَمَغْفِرَةٌ}

- ‌{خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى}

- ‌ واللَّهُ غَنِيُّ حَلِيمٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ}

- ‌{فَأَصَابَهُ وَابِلٌ}

- ‌{فَتَرَكَهُ صَلْدًا}

- ‌{لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

- ‌{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}

- ‌{وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ}

- ‌{كَمَثَلِ جَنَّةٍ}

- ‌{بِرَبْوَةٍ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَصَابَهَا وَابِلٌ}

- ‌{فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ}

- ‌{فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ}

- ‌{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

- ‌{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ}

- ‌{فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ}

- ‌ فاحترقت}

- ‌{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا}

- ‌{مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ}

- ‌{وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}

- ‌{وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ}

- ‌{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌{الشيطان يعدكم الفقر

- ‌ويأمركم بالفحشاء

- ‌{وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

- ‌{وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

- ‌{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ}

- ‌{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

- ‌{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌{الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ}

- ‌{يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ}

- ‌{تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ}

- ‌{لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

- ‌{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌نسخ الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌نزول آيات الربا

- ‌قراءات:

- ‌(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إلّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ المَسِّ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}

- ‌{فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}

- ‌{وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ}

- ‌{لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{فَاكْتُبُوهُ}

- ‌نسخ الآية، وأحكامها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}

- ‌{وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ}

- ‌{كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ}

- ‌{فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ}

- ‌{وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا}

- ‌{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا}

- ‌{أَوْ ضَعِيفًا}

- ‌{أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ}

- ‌{فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}

- ‌{وَاسْتَشْهِدُوا}

- ‌ شهيدين من رجالكم

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}

- ‌{أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ}

- ‌{ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌{وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ}

- ‌{وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا}

- ‌{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا}

- ‌{وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ}

- ‌{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌من أحكام آية الدَّيْن

- ‌{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

- ‌نسخ الآية:

- ‌{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا}

- ‌قراءات، وتفسيرها:

- ‌‌‌{فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ}

- ‌{فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ}

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}

- ‌{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ‌‌ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ}

- ‌ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ}

- ‌{وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

- ‌{لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌ما جاء في أن الآية محكمة غير منسوخة:

- ‌{فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ}

- ‌{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

- ‌{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}

- ‌{غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

- ‌{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}

- ‌{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

الفصل: ‌{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر}

8240 -

قال مقاتل بن سليمان: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ} يعني: يقسمون {مِن نِسائِهِمْ} فهو الرَّجُل يحلف أن لا يَقْرَب امرأتَه

(1)

. (ز)

{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}

8241 -

عن عثمان =

8242 -

وعلي بن أبي طالب =

8243 -

وزيد -من طريق أبي سلمة- أنّهم قالوا في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أرْبَعَةِ أشْهُرٍ} ، قالوا: الإيلاء تطليقة، وهي أمْلَكُ بنفسها، وعليها العِدَّةُ لغيره

(2)

. (ز)

8244 -

عن وبَرَةَ: أنّ رجلًا آلى عشَرةَ أيام، فمضَت أربعةُ أشهر، فجاء إلى عبد الله، فجعَله إيلاءً

(3)

. (2/ 634)

8245 -

عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي عطية- قال: لا إيلاءَ إلا بغضب

(4)

. (ز)

8246 -

عن علي بن أبي طالب، قال: الإيلاءُ إيلاآن: إيلاءٌ في الغضب، وإيلاءٌ في الرِّضا؛ أمّا الإيلاءُ في الغضب فإذا مضَتْ أربعةُ أشهرٍ فقد بانَت منه، وأمّا ما كان في الرِّضا فلا يُؤْخَذُ به

(5)

. (2/ 632)

8247 -

عن عطية بن جُبَير، قال: ماتت أمُّ صبيٍّ بيني وبينه قَرابة، فحلف أبي ألّا يَطَأَ أمي حتى تَفْطِمَه، فمضى أربعةُ أشهر، فقالوا: قد بانَت منك. فأتى عليًّا، فقال: إن كنتَ إنّما حلَفْتَ على تَضِرَّةٍ

(6)

فقد بانَت منك، وإلا فلا

(7)

. (2/ 632)

8248 -

عن أُمِّ عطية، قالت: وُلِد لنا غلام، فكان أحْدَرَ

(8)

شيءٍ وأسْمَنَه، فقال

(1)

تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 194.

(2)

أخرجه عبد الرزاق 1/ 92، وابن أبي حاتم 2/ 411 (2172) عن عثمان وزيد بلفظ: إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة، وهي أحق بنفسها.

(3)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(4)

أخرجه ابن جرير 4/ 46.

(5)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(6)

التضرّة: هي الضرار، وهو أن يدخل عليها الضر، فينقصها شيئا من حقّها. النهاية (ضرّ).

(7)

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11632)، والبيهقي 7/ 382. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(8)

أحدر شيء: أي على أحسن ما يكون من تمام الخلقة. النهاية (حدر).

ص: 122

القومُ لأبيه: إنّكم لَتُحْسِنون غِذاءَ هذا الغلام. فقال: إنِّي حلَفْتُ ألّا أقْرَبَ أمَّه حتى تَفْطِمَه. فقال القوم: قد -واللهِ- ذهَبَتْ عنك امرأتُك. فارْتَفَعا إلى عليٍّ، فقال عليٌّ: أنت أمينُ نفسِك؛ أمِن غضبٍ غضِبْتَه عليها فحلَفْتَ؟ قال: لا، بل أُرِيدُ أن أُصْلِحَ إلى ولدي. قال: فإنّه ليس في الإصلاح إيلاءٌ

(1)

. (2/ 632)

8249 -

عن سعيد بن جبير، قال: أتى رجلٌ عليًّا، فقال: إنِّي حلَفْتُ ألّا آتِيَ امرأتي سنتين. فقال: ما أُراك إلا قد آلَيْتَ. قال: إنّما حلَفْتُ مِن أجلِ أنّها تُرْضِعُ ولدي. قال: فلا إذَنْ

(2)

. (2/ 633)

8250 -

عن سعيد بن المسيب، وسليمان بن يَسار: أنّ خالد بن سعيد بن العاصي هجَر امرأتَه سنةً، ولم يَكُنْ حلَف، فقالت له عائشة: أما تَقْرَأُ آيةَ الإيلاء؟! إنّه لا يَنبَغي أن تَهْجُرَ أكثرَ مِن أربعةِ أشهر

(3)

. (2/ 631)

8251 -

عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أنّه سمع عائشةَ وهي تَعِظُ خالد بن العاصي المخزومي في طول الهِجرةِ لامرأتِه، تقول: يا خالد، إيّاك وطولَ الهِجْرة؛ فإنّك قد سمِعْتَ ما جعَل اللهُ للمُؤْلِي مِن الأجَل، إنّما جعَل اللهُ له تَرَبُّصَ أربعةِ أشهر، فاحْذَرْ طولَ الهجرة. =

8252 -

قال محمد بن مسلم: ولم يَبْلُغْنا أنّه مضى في طولِ الهِجْرة طلاقٌ لأحدٍ، ولكن عائشةُ حذَّرَته ذلك، فأرادت أن تَعْطِفَه على امرأتِه، وحذِرت عليه أن تُشَبِّهَه بالإيلاء

(4)

. (2/ 632)

8253 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الإيلاءُ: أن يَحْلِفَ بالله ألّا يُجامِعَها أبدًا

(5)

. (2/ 630)

8254 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: كلُّ يمينٍ منَعَت جِماعًا فهي إيلاءٌ

(6)

. (2/ 631)

8255 -

عن عبد الله بن عباس، قال: لا إيلاءَ إلا بحَلِف

(7)

. (2/ 631)

(1)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير 4/ 43 - 45 بنحوه من طرق.

(2)

أخرجه عبد الرزاق (11631). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(3)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(4)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(5)

أخرجه الشافعي 2/ 82 (138 - شفاء العي)، وعبد الرزاق (11608)، والبيهقي 7/ 380. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

(6)

أخرجه البيهقي 7/ 381. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(7)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

ص: 123

8256 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق جابر بن زيد، وعطاء، ويزيد بن الأصم- قال: لا إيلاءَ إلا بغضب

(1)

[838].

(2/ 632)

8257 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {للذين يؤلون من نسائهم} ، قال: هو الرجل يَحْلِفُ لامرأته بالله لا يَنكِحُها، فيَتَرَبَّصُ أربعة أشهر، فإن هو نَكَحها كفَّر عن يمينه، فإن مضَت أربعةُ أشهر قبل أن يَنْكِحَها خيَّره السلطان؛ إمّا أن يَفِيءَ فيُراجِع، وإما أن يَعْزِمَ فيُطَلِّقَ، كما قال اللهُ سبحانه

(2)

. (2/ 630)

8258 -

عن يزيد بن الأصَمِّ، قال: تزَوَّجْتُ امرأةً، فلَقِيتُ ابنَ عباس، فقلتُ: تزَوَّجْتُ تَهْلَلَ بنتَ يزيد، وقد بلَغَني أنّ في خُلُقِها شيئًا. ثم قال: واللهِ، لقد خرَجْتُ وما أُكَلِّمُها. قال: عليك بها قبل أن تَنقَضِيَ أربعةُ أشهر

(3)

. (2/ 633)

8259 -

عن عبد الله بن عباس، قال: إذا آلى على شهرٍ أو شهرين أو ثلاثةٍ دونَ الحدِّ بَرَّت يمينُه، لا يَدْخُلُ عليه إيلاء

(4)

. (2/ 634)

8260 -

عن سعيد بن المسيب -من طريق ابن شهاب-: أنّه إن حلف رجلٌ أن لا يُكَلِّم امرأتَه يومًا أو شهرًا، قال: فإنّا نرى ذلك يكون إيلاءً. وقال: إلا أن يكون حلف أن لا يكلمها، فكان يمسُّها؛ فلا نرى ذلك يكون من الإيلاء. والفَيْءُ: أن يفِيء إلى امرأته فيكلمها أو يَمَسَّها. فمن فعل ذلك قبل أن تمضي الأربعة أشهر فقد فاء، ومن فاء بعد أربعة أشهر وهي في عِدَّتها فقد فاء ومَلَكَ امرأته، غير أنّه مضت لها تطليقةٌ

(5)

. (ز)

ص: 124

8261 -

عن إبراهيم النخعي -من طريق مُغِيرة- في رجل قال لامرأته: إنْ غَشِيتُك حتى تفطمي ولدَك فأنت طالق، فتركها أربعة أشهر. قال: هو إيلاء. -ومن طريق أبي معشر-: كل شيء يحول بينه وبين غشيانها، فتركها حتى تمضي أربعة أشهر، فهو داخلٌ عليه

(1)

[839]. (ز)

8262 -

عن حماد، قال: قلت لإبراهيم: الإيلاء: أن يحلف أن لا يجامعها، ولا يكلمها، ولا يجمع رأسه برأسها، أو ليُغْضِبنَّها، أو ليحرِمنَّها، أو لَيَسُوءَنَّها؟ قال: نعم

(2)

. (ز)

8263 -

عن حماد، قال: سألتُ إبراهيم عن الرجل يَحْلِفُ ألّا يَقْرَبَ امرأتَه وهي تُرْضِعُ؛ شفقةً على ولدِها. فقال إبراهيم: ما أعْلَمُ الإيلاءَ إلا في الغضب؛ قال الله: {فإن فاءو فإن الله غفور رحيم} . فإنّما الفَيْءُ مِن الغضب. وقال إبراهيم: لا أقولُ فيها شيئًا. =

8264 -

وقال حَمّاد: لا أقولُ فيها شيئًا

(3)

. (2/ 633)

8265 -

عن منصور، قال: سألتُ إبراهيمَ عن رجل حلَف لا يُكَلِّم امرأتَه، فمضَت أربعة أشهر قبل أن يُجامِعَها. قال: إنّما كان الإيلاءُ في الجماع، وأنا أخْشى أن يكونَ إيلاءً

(4)

. (2/ 634)

8266 -

عن الحكم: أنّ رجلًا آلى من امرأته شهرًا، فترَكَها حتى مضَت أربعةُ أشهر. قال النخعي: هو إيلاءٌ، وقد بانَتْ منه

(5)

. (2/ 634)

[839] على هذا القول يكون الإيلاءُ في الغضب والرِّضا سواء. وبَيَّن ابنُ جرير (4/ 50 - 51 بتصرف) عِلَّة هذا القول بقوله: «وأمّا عِلَّة مَن قال:

عموم الآية، وأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- لم يُخَصِّص من قوله:{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} بعضًا دون بعض، بل عَمَّ به كل مُؤلٍ مُقْسِم، فكل مُقْسِمٍ على امرأته أن لا يغشاها مُدَّةً هي أكثر من الأجل الذي جعل الله له تربصه فمُؤْلٍ من امرأته عند بعضهم. وعند بعضهم: هو مُؤْلٍ وإن كانت مدة يمينه الأجل الذي جُعِل له تربصه».

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 4/ 47.

(2)

أخرجه ابن جرير 4/ 50.

(3)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(4)

أخرجه عبد الرزاق (11613). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(5)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

ص: 125

8267 -

عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- =

8268 -

وعامر الشعبي -من طريق إسماعيل، وأشعث- قالا: كلُّ يمين مَنَعَتْ جِماعًا حتى تمضي أربعة أشهر فهي إيلاء

(1)

. (ز)

8269 -

عن عامر الشعبي -من طريق خُصَيْف- قال: كلُّ يمين حالَتْ بين الرجل وبين امرأته فهي إيلاء، إذا قال: والله لأُغْضِبَنَّكِ، والله لأَسُوءَنَّكِ، والله لأضرِبَنَّكِ، وأشباه هذا

(2)

. (ز)

8270 -

عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {للذين يؤلون من نسائهم} : هو الذي يحلف أن لا يقرب امرأته

(3)

. (ز)

8271 -

عن قتادة بن دِعامة، في قوله:{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} ، قال: هذا في الرجل يُولِي مِن امرأته، يقول: واللهِ، لا يَجْتَمِعُ رأسي ورأسُك، ولا أقْرَبُك، ولا أغْشاك. قال: وكان أهلُ الجاهلية يَعُدُّونه طلاقًا، فحَدَّ لهم أربعةَ أشهر، فإن فاء فيها كفَّر عن يمينه وكانت امرأتَه، وإن مضَت الأربعةُ الأشهر ولم يَفِئْ فيها فهي تَطْليقة، وهي أحقُّ بنفسِها، وهو أحدُ الخُطّابِ، ويَخْطُبُها زوجُها في عِدَّتِها، ولا يَخْطُبُها في عِدَّتِها غيرُه، فإن تزَوَّجها فهي عندَه على تطليقتين

(4)

. (2/ 631)

8272 -

عن إبراهيم =

8273 -

وعامر الشَّعبي، مثلَه

(5)

. (2/ 631)

8274 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيى بن بشر- في قوله: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أرْبَعَةِ أشْهُرٍ فان فاؤا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق} ، قال: ذلك رحمة رحمها الله، فمَلَّكها أمرَها لانقضاء الأربعة أشهر بما ظلمها وأضرَّ بها. ولا يَحِلُّ لرجل أن يهجر امرأته أربعة أشهر إلا من معذرة، التي قال الله:{واللّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَّ فِي المَضاجِعِ} [النساء: 34]

(6)

. (ز)

8275 -

عن طاووس -من طريق ابنه- قال: كلُّ شيءٍ دون الأربعة فليس بإيلاء

(7)

. (2/ 634)

(1)

أخرجه ابن جرير 4/ 48.

(2)

أخرجه ابن جرير 4/ 49.

(3)

أخرجه ابن جرير 4/ 73.

(4)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(5)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(6)

أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 412 (2173).

(7)

أخرجه الشافعي في الأم 5/ 270، والبيهقي 7/ 381. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

ص: 126

8276 -

عن الحسن البصري، في الرجل يقولُ لامرأتِه: واللهِ، لا أطَؤُك الليلةَ. فترَكها من أجل ذلك. قال: إن ترَكها حتى تَمْضِيَ أربعةُ أشهر فهو إيلاء

(1)

. (2/ 634)

8277 -

عن الحسن البصري -من طريق القَعْقاع- أنّه سُئِل عن رجل قال لامرأته: واللهِ، لا أقربُكِ حتى تفطمي ولدكِ. قال: والله، ما هذا بإيلاء

(2)

. وفي لفظٍ: ما أرى هذا بغضب، وإنّما الإيلاء في الغضب

(3)

. (2/ 633)

8278 -

وقال محمد بن سيرين -من طريق القَعْقاع-: ما أدري ما هذا الذي يُحَدِّثون؟! إنّما قال الله: {للذين يؤلون من نسائهم} إلى {فإن الله سميع عليم} ، إذا مضت أربعةُ أشهر فلْيَخْطُبْها إن رَغِب فيها

(4)

. (ز)

8279 -

عن الحكم [بن عُتَيْبة]-من طريق شعبة- أنّه سُئِل عن رجل قال لامرأته: واللهِ، لَأُغيظَنَّكِ. فتركها أربعةَ أشهر، قال: هو إيلاء

(5)

[840]. (ز)

8280 -

عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: إذا حلف من أجل الرَّضاع فليس بإيلاء

(6)

. (ز)

8281 -

عن عطاء بن أبي رباح، قال: لو آلى منها شهرًا كان إيلاءً

(7)

. (2/ 634)

8282 -

عن يونس، قال: سألتُ ابن شهاب [الزُّهري] عن الرجل يقول: واللهِ، لا

[840] اختُلِف في صفة اليمين التي يكون بها الرجل مُؤْلِيًا من امرأته؛ فقال بعضهم: هي أن يحلف عليها في حال غضب على وجه الإضرار ألّا يجامعها في فَرْجِها. وقال آخرون: سواء كان حَلِفُه في غضب أو رضًا فهو إيلاء. وقال آخرون: كل يمين حلف بها الرجل في مساءة امرأته فهو إيلاءٌ منها، على الجماع حَلَف أو غيره، في رِضًا حلف أو سَخَط.

ورَجَّح ابنُ جرير (4/ 51 بتصرف) القولَ الأخير الذي قال به الشعبي من طريق خُصَيْف، والعامري والحكم من طريق شعبة، وسعيد بن المسيب من طريق ابن شهاب، مستندًا إلى دلالة عقلية، وبيّن علته بقوله:«أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- جعل الأجل الذي حَدَّه للمُولِي مَخْرجًا للمرأة من سُوء عِشْرَتِها بعلها إيّاها وإضراره بها، وليست اليمين عليها بأن لا يجامعها ولا يقربها بأَوْلى بأن تكون من معاني سُوءِ العِشْرة، والضرار من الحَلِف عليها أن لا يكلمها، أو يسوءها، أو يغيظها؛ لأن كل ذلك ضرر عليها، وسوء عشرة لها» .

_________

(1)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(2)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(3)

أخرجه ابن جرير 4/ 48.

(4)

أخرجه ابن جرير 4/ 48.

(5)

أخرجه ابن جرير 4/ 50.

(6)

أخرجه ابن جرير 4/ 47.

(7)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

ص: 127