الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9850 -
عن الحسن البصري -من طريق مُحْرِز بن عمرو- قال: إنّ الله -وله الحمد، لا شريك له- رَفَع عن هذه الأمةِ الخطأَ، والنسيان، وما اسْتُكْرِهوا عليه، وما لا يُطِيقون، وأَحَلَّ لهم في حال الضرورة كثيرًا مِمّا حُرِّم عليهم، وأعطاهم خمسًا: أعطاهم الدنيا قَرْضًا، وسألهم إياها قرضًا، فما أعطوه عن طيب نفس منهم فلهم به الأضعاف الكثيرة، من العشرة إلى سبعمائة ضعف، إلى ما لا يعلم علمَه إلا اللهُ تبارك وتعالى، وذلك قوله عز وجل:{من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة}
…
(1)
. (ز)
9851 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: {فيضاعفه له أضعافا كثيرة} ، قال: هذا التَّضْعيفُ لا يعلمُ أحدٌ ما هو
(2)
[943]. (3/ 125)
9852 -
عن الحسن البصري، نحوه
(3)
. (ز)
9853 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
وكان له [أي: لأبي الدَّحْداح] حديقتان، فتصَدَّق بأفضلهما -واسمها: الجُنَيْنَة-، فضاعف الله عز وجل صدقتَه ألْفَيْ ألفِ ضِعْفٍ، فذلك قوله عز وجل:{أضعافا كثيرة}
(4)
. (ز)
9854 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فيضاعفه له أضعافا كثيرة} ، قال: بالواحد سبعمئة ضعف
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
9855 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إنّ مَلَكًا بباب من أبواب السماء يقول: مَن يُقْرِضِ اللهَ اليومَ يُجْزَ غدًا. ومَلَكٌ بباب آخَر يُنادي: اللَّهُمَّ، أعْطِ مُنفِقًا خَلَفًا، وأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا. ومَلَكٌ بباب آخَر يُنادي: يا أيُّها الناس، هَلُمُّوا إلى ربكم، ما
[943] قال ابنُ جرير (4/ 431) في تأويل قوله: {فَيُضاعِفَهُ لَهُ أضْعافًا كَثِيرَةً} : «إنّه عِدَةٌ مِن الله -تعالى ذِكْرُهُ- مُقْرِضهُ ومُنفِق مالِهِ في سبيل الله مِن أضعاف الجزاء له على قَرْضِه ونفقته ما لا حَدَّ له ولا نِهاية» . ولم يورد فيه إلا قول السُّدِّيِّ هذا.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 32 (56) -. وفي تفسير الثعلبي 2/ 206 نحو آخره.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 431، وابن أبي حاتم 2/ 462.
(3)
تفسير الثعلبي 2/ 206.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 204.
(5)
أخرجه ابن جرير 4/ 429.