الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8090 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} من الولد
(1)
. (ز)
8091 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {وقدموا لأنفسكم} ، يقول: طاعة ربكم، وأَحْسِنُوا عبادتَه
(2)
. (ز)
8092 -
قال يحيى بن سلّام: {وقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} ، يعني: الولد
(3)
. (ز)
{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
(223)}
8093 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {واتقوا الله} يعني: المؤمنين، يحذرهم، {وبشر المؤمنين} يقول: بَشِّرهم بالجنة في الآخرة
(4)
. (ز)
8094 -
قال مقاتل بن سليمان: {واتَّقُوا اللَّهَ} يعظكم فلا تقربوهن حُيَّضًا، ثُمّ حذَّرهم، فقال سبحانه:{واعْلَمُوا أنَّكُمْ مُلاقُوهُ} فيجزيكم بأعمالكم، {وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ} يعني: المصدقين بأمر اللَّه ونهيه بالجنة
(5)
. (ز)
نزول الآية:
8095 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: كان الرجل يريد الصُّلْحَ بين اثنين، فيغضبه أحدهما، أو يتهمه؛ فيحلف أن لا يتكلم بينهما في الصلح؛ فنزلت الآية
…
كان هذا قبل أن تنزل كفارةُ اليمين
(6)
. (2/ 622)
8096 -
عن الحسن البصري: كان الرجل يُقال له: لِمَ لا تَبَرَّ أباك أو أخاك أو قرابتك أو تفعل كذا لخير؟ فيقول: قد حلفتُ بالله لا أبَرُّه، ولا أصِلُه، ولا أُصْلِح
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 192.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 406 (2138).
(3)
تفسير ابن أبي زمنين 1/ 223. وعقَّب عليه برواية أبي ذرٍّ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مُسْلِمَيْن يُتَوَفّى لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا حِنثًا، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم». عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَأن أُقَدِّم سِقْطًا أحبَّ إلَيَّ مِن أن أُخَلِّف مائة فارس كلهم يقاتل في سبيل الله» .وقد ذكر السيوطي أيضًا 2/ 618 - 620 آثارًا في استحباب التسمية عند الجماع، بناءً على كونها أحد الأقوال في معنى الآية.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 406 (2141، 2143).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 192.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 407، 408 (2149، 2151).
الذي بيني وبينه. يَعْتَلُّ بالله؛ فأنزل الله: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}
(1)
. (ز)
8097 -
عن الربيع بن أنس، قال: كان الرجل يحلف ألّا يَصِلَ رَحِمَه، ولا يصلح بين الناس؛ فأنزل الله:{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}
(2)
. (2/ 621)
8098 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:
…
وهذا قبل أن تنزل الكفّارات
(3)
[827]. (ز)
8099 -
قال محمد بن السائب الكلبي: نزلت في عبد الله بن رواحة، ينهاه عن قطيعة خَتَنِه
(4)
على أخته بشير بن النعمان الأنصاري، وذلك أنّه كان بينهما شيءٌ، فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه، ولا يكلّمه، ولا يصلح بينه وبين امرأته، وجعل يقول: قد حلفتُ بالله ألّا أدخل؛ فلا يَحِلُّ لي إلّا أن أبرَّ يميني. فأنزل الله هذه الآية
(5)
. (ز)
8100 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ} ، نزلت في أبي بكر الصديق? وفي ابنه عبد الرحمن، حلف أبو بكر? ألّا يَصِله حتى يُسْلِم. وذلك أنّ الرجل كان إذا حلف قال: لا يَحِلُّ إلّا إبرار القسم. فأنزل الله عز وجل: {ولا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ}
…
، كان هذا قبل أن تنزل الكفارة في المائدة [89]
(6)
. (ز)
8101 -
قال مُقاتِل بن حَيّان: نزلت هذه الآيةُ في أبي بكر الصديق?، حين حلف ألّا يَصِل ابنَه عبد الرحمن حتى يُسْلِم
(7)
. (ز)
[827] انتَقَدَ ابنُ جرير (4/ 13) قولَ السُّدِّيِّ مُستندًا إلى عدم وجود دليل يشهد لقوله، فقال:«وأمّا الذي ذكرنا عن السدي من أنّ هذه الآية نزلت قبل نزول كفارات الأيمان؛ فقولٌ لا دلالة عليه من كتاب ولا سنة، والخبرُ عَمّا كان لا تُدْرَكُ صِحَّتُه إلا بخبر صادق، وإلا كان دعوى لا يتعذر مثلها وخلافها على أحد. وغير محال أن تكون هذه الآية نزلت بعد بيان كفارات الأيمان في سورة المائدة» .
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 227 - . وعقَّب عليه بحديث عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الرحمن بن سمرة، إذا حلفت على يمينٍ، فرأيت خيرًا منها؛ فأْتِ الذي هو خير، وكَفِّر عن يمينك» .
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 7، وابن أبي حاتم 2/ 408 (2150).
(4)
الخَتَن: الصِّهْر أو كل من كان من قِبَلِ المرأة كالأب والأخ. لسان العرب (ختن).
(5)
تفسير الثعلبي 2/ 163. وعلقه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص 194.
(6)
تفسير مقاتل 1/ 192.
(7)
تفسير الثعلبي 2/ 163.