الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
(269)}
10963 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- مرفوعًا:{يؤت الحكمة} ، قال:«القرآن» ، يعني تفسيرَه. =
10964 -
قال ابنُ عباس: فإنه قد قرَأَه البَرُّ والفاجرُ
(1)
. (3/ 287)
10965 -
عن أبي الدرداء -من طريق لقمان بن عامر- {يؤت الحكمة} ، قال: قراءة القرآن، والفِكرةَ فيه
(2)
. (3/ 288)
10966 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يؤتي الحكمة من يشاء} ، قال: المعرفةَ بالقرآن؛ ناسخِه ومنسوخِه، ومُحْكَمِه ومُتَشابهِه، ومُقدَّمِه ومُؤخَّرِه، وحلالِه وحرامِه، وأمثالِه
(3)
. (3/ 287)
10967 -
عن عبد الله بن عباس، {يؤت الحكمة} ، قال: القرآن
(4)
. (3/ 287)
10968 -
عن عبد الله بن عباس، {يؤتي الحكمة من يشاء} ، قال: النبوة
(5)
. (3/ 287)
10969 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {يؤت الحكمة} ، قال: الفقه في القرآن
(6)
. (3/ 288)
10970 -
عن أبي العالية -من طريق شعيب بن الحَبْحاب- {يؤت الحكمة} ، قال: الكتابَ، والفهمَ به
(7)
. (3/ 288)
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 700 - وغيره، من طريق جويبر، عن الضحّاك بن مزاحم مرسلًا.
إسناده ضعيف جدًّا؛ جويبر هو ابن سعيد، أبو القاسم الأزدي البلخي، قال الدارقطني وابن الجنيد والنسائي:«متروك» . وقال ابن معين: «ليس بشيء» . وقال ابن المديني: «أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير» . وقال السيوطي في الإتقان 2/ 498: «رواية جويبر عن الضحاك أشد ضعفًا؛ لأن جويبرًا شديد الضعف متروك» . تنظر ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي 5/ 169.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 533.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 8، 9، وابن أبي حاتم 2/ 531، والنحاس في ناسخه ص 50. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الضُّرَيْس.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 10. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 9.
10971 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع- {يؤت الحكمة} ، قال: الخشية؛ لأن خشية الله رأس كل حكمة. وقرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]
(1)
. (3/ 289)
10972 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق أبي حمزة- {يؤتي الحكمة} ، قال: الفهم بالقرآن
(2)
. (3/ 288)
10973 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {يؤتي الحكمة من يشاء} ، قال: ليست بالنبوة، ولكنه القرآن، والعِلم، والفقه
(3)
. (3/ 287)
10974 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ورْقاء، عن ابن أبي نَجِيح- {يؤتي الحكمة} ، قال: الكتابَ، يؤتي إصابتَه من يشاء
(4)
. (3/ 288)
10975 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح- {يؤتي الحكمة} ، قال: الإصابةَ في القول
(5)
. (3/ 288)
10976 -
عن الضحاك بن مزاحم: {يؤتي الحكمة} ، قال: القرآن
(6)
. (3/ 289)
10977 -
وقال الضحاك بن مزاحم: القرآن، والفهم فيه. وقال: في القرآن مائة وتسع آيات ناسخة ومنسوخة، وألفُ آيةٍ حلالٌ وحرام، لا يَسَع المؤمنين تركُهن حتى يتعلموهن فيعْلمونهن، ولا تكونوا كأهل نَهْرَوان، تأوَّلوا آيات من القرآن في أهل القبلة، وإنما أنزلت في أهل الكتاب، جهلوا علمها؛ فسفكوا بها الدماء، وانتهبوا الأموال، وشهدوا علينا بالضلالة، فعليكم بعلم القرآن؛ فإنه من عَلِم فيم أنْزَل الله لم يختلف في شيء منه، نفع وانتفع به
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 531.
(2)
أخرجه الدارمي في سننه 3/ 2100 (3376)، وابن جرير 5/ 11، وابن أبي حاتم 2/ 532 كلاهما مقتصرًا على لفظ: الفهم.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 9، وابن أبي حاتم 2/ 531. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مجاهد ص 245. وأخرجه الدارمي في سننه 3/ 2100 (3377)، وابن جرير 5/ 10 من طريق شبل عن ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعند ابن جرير 5/ 10 من طريق عيسى عن ابن أبي نجيح نحوه، دون قوله: الكتاب.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 532، كما أخرجه ابن جرير 5/ 10 بلفظ: الإصابة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
تفسير الثعلبي 2/ 271، وتفسير البغوي 1/ 334.
10978 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {الحكمة} ، قال: السُّنَّة
(1)
. (ز)
10979 -
عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- {ومَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ} ، قال: الوَرَع
(2)
. (ز)
10980 -
قال: عطاء: المعرفة بالله عز وجل
(3)
. (ز)
10981 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشاءُ} ، قال: الحكمة: القرآن، والفقه في القرآن
(4)
. (ز)
10982 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد- {يؤت الحكمة} ، قال: الفقه في القرآن
(5)
. (3/ 288)
10983 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق عبد الوهاب، عن سعيد- في قوله:{ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} ، قال: قراءة القرآن ظاهرًا. وفي رواية: القرآن
(6)
. (ز)
10984 -
عن مَكْحُول -من طريق كوثر بن حكيم- قال: إنّ القرآنَ جزءٌ من اثنين وسبعين جزءًا من النبوة، وهو الحكمة التي قال الله:{ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}
(7)
. (3/ 290)
10985 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قوله: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة} الآية، قال: الحكمة هي النبوة
(8)
. (ز)
10986 -
عن مطر الوَرّاق -من طريق جعفر بن سليمان الضُّبَعِيّ- في قوله: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} ، قال: بلغنا: أنّ الحكمة خشيةُ الله، والعلمُ بالله
(9)
. (3/ 289)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 532.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الورع -موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 198 (19) -، والأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/ 238 (2500). وينظر: تفسير الثعلبي 2/ 271، وتفسير البغوي 1/ 334.
(3)
تفسير الثعلبي 2/ 271.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 109، وابن جرير 5/ 9.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 9. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 533.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 534.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 12، وابن أبي حاتم 2/ 532.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 533.
10987 -
عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- قال: قال زيد بن أسلم: إنّ الحكمة العقل. =
10988 -
قال مالك
(1)
: وإنه ليقع في قلبي أنّ الحكمة: الفقهُ في دين الله، وأمْرٌ يُدخِلُه الله القلوب من رحمته وفضله، ومما يبين ذلك أنّك تجد الرجل عاقلًا في أمر الدنيا إذا نظر فيها، وتَجِدُ آخر ضعيفًا في أمر دنياه، عالِمًا بأمر دينه، بصيرًا به، يؤتيه الله إيّاه، ويَحْرِمُه هذا؛ فالحكمة: الفقه في دين الله
(2)
. (3/ 289)
10989 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة} الآية، قال: الحكمة: الخشية؛ لأن رأس كل شيء خشية الله. وقرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]
(3)
. (ز)
10990 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق جعفر بن سَلْم السمرقندي- في قوله: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} ، قال: قراءة القرآن ظاهرًا
(4)
. (ز)
10991 -
عن علي بن الحسن، قال: سمعت الحسين بن واقد: {ومن يؤت الحكمة} ، قال: استظهار القرآن
(5)
. (ز)
10992 -
عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمِيّ]-من طريق عبيد الله بن حمزة بن إسماعيل، عن أبيه-: في قوله: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} ، قال: النبوة
(6)
. (ز)
10993 -
عن ابن وهب، قال: قلت لمالك: وما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين، والفقه فيه، والِاتِّباع له
(7)
. (ز)
10994 -
عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- قال: العلم: الحكمة، نور يهدي الله به من يشاء، وليس بكثرة المسائل
(8)
. (ز)
(1)
لم ترد عبارة: «قال مالك» في المطبوع من الدر المنثور، فصار موصولًا من قول زيد بن أسلم! ولم يذكر السيوطي مصدرًا سوى تفسير ابن أبي حاتم، وهي مثبتة في المطبوع منه، وكذا النسخة المحققة المرقومة بالآلة الكاتبة ص 1098. وهو أشبه بقول مالك الذي سيأتي، مما يدل على أنه من قوله، ويؤيده إخراج ابن وهب لكلام زيد بن أسلم من طريق ابنه عبد الرحمن دون ذكر قول مالك.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 532. كما أخرج قول زيد بن أسلم ابن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 160 (335) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلفظ: الحكمة: العقل في الدين.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 10.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 533 (2832).
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 533 (2835).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 534 (2840).
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 10.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 534 (2837).