الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11098 -
قال مقاتل بن سليمان: {لا يسئلون الناس إلحافا} فيُلْحِفُون في المسألة
(1)
. (ز)
11099 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثَوْر- في قوله: {لا يسألون الناس إلحافا} ، قال: الكَدُّ
(2)
. (ز)
11100 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: في قوله: {إلحافا} ، قال: هو الذي يُلِحُّ في المسألة
(3)
. (3/ 339)
آثار متعلقة بالآية:
11101 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليسَ المسكينُ بالطَّوّاف عليكم فتُعْطُونه لُقْمة لُقْمة، إنما المسكين المُتَعَفِّفُ الذي لا يَسألُ الناس إلحافًا»
(4)
. (3/ 338)
11102 -
عن رجل من بني أسد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل وله
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 225.
(2)
أخرجه ابن المنذر 1/ 45.
والكَدُّ: هو الشِّدة، والإلحاح، والطلب. القاموس المحيط (كدد).
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 31.
(4)
أخرجه أحمد 16/ 335 (10569)، وابن أبي حاتم 2/ 541 (2875) واللفظ له.
أُوقِيَّةٌ
(1)
أو عَدْلُها؛ فقد سأل إلحافًا»
(2)
. (3/ 338)
11103 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سأل وله قيمةُ وُقِيَّة
(3)
فهو مُلْحِف»
(4)
. (ز)
11104 -
عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: {لا يسألون الناس إلحافا} ذُكِرَ لنا: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إنّ الله يُحِبُّ الحليم الحَيِيَّ الغَنِيَّ المُتَعَفِّف، ويُبْغِض الفاحش البذيء السائل المُلْحِف» . قال: وذُكِرَ لنا: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال، فإذا شئت رأيته في قيل وقال يومه أجمع، وصدرَ ليلته حتى يُلقى جيفةً على رأسه، لا يَجعَلُ اللهُ له من نهارِه ولا ليلتِه نصيبًا، وإذا شئتَ رأيتَه ذا مال في شهوته ولَذّاته وملاعبه ويَعْدِلُه عن حق الله، فذلك إضاعة المال، وإذا شئتَ رأيتَه باسطًا ذراعيه يسألُ الناسَ في كفَّيْه، فإذا أُعْطِيَ أفرَط في مدحهم، وإن مُنِعَ أفرَط في ذمِّهم»
(5)
[1056]. (3/ 357)
11105 -
عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن استغنى أغناه الله، ومَن استعفف
[1056] قال ابنُ جرير (5/ 29 - 30) مبينًا المراد بـ {إلحافًا} في قوله تعالى: {لا يَسْأَلُونَ النّاسَ إلْحافًا} : «يعني -جلّ ثناؤه- بذلك: لا يسألون الناس إلحاحًا. يُقالُ: قد ألْحَفَ السائل في مسألته إذا ألَحَّ، فهو يُلْحِفُ فيها إلْحافًا» .وذهبَ (5/ 31) إلى أنّ المعنى: أنّه لا يقعُ منهم سؤالٌ أصلًا؛ لظاهرِ لفظِ الآية، حيث وصفهم الله تعالى بالتّعفّف، والمُتعفّفُ لا يسألُ، ولدلالة العقل؛ إذْ لو كان السؤال من حالهم لم تكن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجةٌ إلى معرفتهم بالأدلة والعلامات؛ إذ كانت مسألتهم الظاهرةُ تُنبِئُ عن حالهم وأمرهم، ثم استشهدَ عليه بأثر أبي هريرة، والسّدّيّ، وقتادة، وابن زيد.
_________
(1)
الأُوقِيَّةُ: زِنَة سبعة مثاقيل، وزِنَةُ أربعين درهمًا. لسان العرب (وقي).
(2)
أخرجه أحمد 26/ 337 (16411)، وأبو داود 3/ 70 (1627)، والنسائي 5/ 98 (2595).
قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار 1/ 171: «وليس بمنقطع
…
لأنّ الرجل صحابي؛ فلا يضرّ عدم تسميته». وقال الألباني في الصحيحة 4/ 296 (1719): «وهذا إسناد صحيح» . وقال في صحيح أبي داود 5/ 330 (1439): «إسناده صحيح، وصحّحه ابن الجارُود» .
(3)
الوُقِيَّةُ -بضم الواو، وفتح الياء مشددة-: لغة في الأُوقِيَّة. القاموس المحيط (وقي).
(4)
أخرجه أحمد 17/ 97 (11044)، وأبو داود 3/ 71 (1628)، والنسائي 5/ 98 (2595)، وابن خزيمة 4/ 168 (2447)، وابن حبان 8/ 184 (3390)، وابن أبي حاتم 2/ 542 (2877).
قال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 331 (1440): «إسناده حسن صحيح» .
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 31 - 32، وابن المنذر 1/ 45 (15) الشطر الأول منه مرسلًا.
وقد رُوي الحديث مرفوعًا من حديث أبي هريرة وابن مسعود. انظر تخريجهما في كلام الزيلعي في: تخريج أحاديث الكشاف 1/ 164، وينظر أيضًا: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني 3/ 310.