الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10142 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} ، قال: من الزكاة، والتَّطَوُّع
(1)
[972]. (3/ 165)
10143 -
عن سفيان، قال: يُقال: نسَخَت الزكاةُ كلَّ صَدَقَةٍ في القرآن، ونسخ شهرُ رمضان كلَّ صومٍ
(2)
. (3/ 165)
10144 -
قال يحيى بن آدم -من طريق أبي هشام الرفاعي-: يُقال: النفقةُ في القرآن: هي الصدقةُ
(3)
. (ز)
{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ}
10145 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: قد علم الله أنّ أُناسًا يَتَخالُّون في الدنيا، ويشفع بعضهم لبعض، فأمّا يوم القيامة فلا خُلَّة إلا خُلَّةُ المتقين
(4)
. (3/ 166)
10146 -
عن قتادة بن دِعامة: {ولا خُلَّةٌ} ، أي: ولا صداقةٌ إلا للمُتَّقين
(5)
. (ز)
10147 -
عن الأعمش -من طريق سفيان- {لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلَّةٌ ولا شَفاعَةٌ} ، قال: لا ينفع أحدٌ أحدًا، ولا يشفع أحدٌ لأحد، ولا يُخالُّ أحدٌ لأحد
(6)
. (ز)
[972] بيَّن ابنُ جرير (4/ 523) عمومَ معنى الإنفاق، واستدلَّ عليه بقولِ ابن جُرَيْج، ولم يذكر سواه.
وعَلَّق ابنُ عطية (2/ 21) على أثر ابنِ جُرَيْجٍ بقوله: «وهذا كلام صحيح؛ فالزكاة واجبة، والتَّطَوُّعُ مندوبٌ إليه» .
غير أنه رَجَّح مستندًا إلى السياق: أنّ هذا الندب في الإنفاق إنما هو في الجهاد، فقال:«وظاهر هذه الآية أنّها مرادٌ بها جميعُ وجوه البِرِّ من سبيلِ خيرٍ، وصِلَةِ رَحِمٍ، ولكن ما تقدم من الآيات في ذكر القتال، وأَنَّ الله يدفع بالمؤمنين في صدور الكافرين؛ يترجح منه أنّ هذا الندب إنّما هو في سبيل الله، ويُقَوِّي ذلك قولُه في آخر الآية: {والكافِرُونَ هُمُ الظّالِمُونَ}، أي: فكافحوهم بالقتال بالأنفس، وإنفاق الأموال» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 523. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 485.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 525، وابن أبي حاتم 2/ 485. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 250 - .
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 485.