الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11064 -
عن عطاء الخراساني -من طريق أبي شيبة- قوله: {وما تُنْفِقُونَ إلّا ابْتِغاءَ وجْهِ اللَّهِ} ، قال: إذا أعطيتَ لوجه الله فلا عليك ما كان عملُه
(1)
[1048]. (3/ 332)
11065 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما تنفقوا من خير} ، يعني: المال
(2)
. (ز)
11066 -
عن محمد بن مِسْعَر، قال: سألتُ سفيان بن عيينة عن قول الله: {وما تُنْفِقُوا مِن خَيْرٍ} . قال: هو الصدقة، {فلأنفسكم} يقول: لأهل دينكم
(3)
. (ز)
{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
(272)}
11067 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير} يعني: المال {يوف إليكم} يعني: توفر لكم أعمالكم، {وأنتم لا تظلمون} فيها
(4)
. (ز)
11068 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: {وأنتم لا تظلمون} ، أي: لا يضيع لكم عند الله أجره في الآخرة، وعاجل خَلَفه في الدنيا
(5)
. (ز)
11069 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} ، قال: هو مردود عليك، فما لك ولهذا تؤذيه وتَمَنُّ عليه؟!
[1048] علَّقَ ابنُ كثير (2/ 476 - 477) على قول عطاء هذا بقوله: «وهذا معنى حسن، وحاصله: أنّ المتصدق إذا تصدق ابتغاء وجه الله فقد وقع أجرُه على الله، ولا عليه في نفس الأمر لمن أصاب: ألِبَرٍّ أو فاجرٍ، أو مستحق أو غيره، هو مثاب على قصده، ومستَنَدُ هذا تمام الآية:{وما تُنْفِقُوا مِن خَيْرٍ يُوَفَّ إلَيْكُمْ وأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} ، والحديث المُخَرَّج في الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية
…
»».
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 539 (2860).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 224.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 538، 539 (2858، 2859).
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 224.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 539 (2864).