الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
10165 -
عن أبي أُمامة يرفعه، قال:«اسمُ الله الأعظمُ الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور: سورة البقرة، وآل عمران، وطه» . قال أبو أُمامة: فالتمستها، فوجدتُ في البقرة في آية الكرسي:{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ، وفي آل عمران [2]:{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ، وفي طه [111]:{وعنت الوجوه للحي القيوم}
(1)
. (3/ 177)
10166 -
عن عبد الله بن العلاء، حَدَّثني القاسم [بن عبد الرحمن الدمشقي] أبو عبد الرحمن، قال: إنّ اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: في سورة البقرة، وآل عمران، وطه. قال الشيخ: التمستُها، فوجدتُ في البقرة آية الكرسي:{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ، وفاتحة آل عمران:{الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ، وفي طه [111]:{وعنت الوجوه للحي القيوم}
(2)
. (ز)
{لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}
10167 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {لا تأخذه سنة ولا نوم} ، قال: السِّنة: النعاسُ. والنومُ هو النوم
(3)
. (3/ 187)
10168 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله: {لا تأخذه سنة} . قال: السِّنَة: الوَسْنان الذي هو نائم، وليس بنائم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت زهير بن أبي سُلْمى وهو يقول:
لا سِنَةٌ في طَوالِ الدهرِ تأخذه ولا ينام وما في أمره فَنَدُ
(4)
. (3/ 187)
10169 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر الهُذَلِيِّ- {ولا نَوْمٌ} ، قال:
(1)
أخرجه ابن ماجه 5/ 25 (3856)، والحاكم 1/ 686 (1866).
قال البُوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 144 (2531): «فيه مقال، غيلان لم أرَ مَن جَرَّحه ولا مَن وثَّقه، وباقي رجال الإسناد ثقات، لكن لم ينفرد به غيلان عن القاسم عن أبي أُمامة مرفوعًا» . وقال الألباني في الصحيحة 2/ 371 - 372 (746) بعد نقله طرق الحديث: «الحديث ثابت» .
(2)
أخرجه الفريابي في فضائل القرآن ص 158 (48).
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 531، وابن أبي حاتم 2/ 487 - 488، والبيهقي في الأسماء والصفات (77)، كما أخرج ابن جرير 4/ 531 شَطْره الأول من طريق العوفي. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في العظمة.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء، والطَّسْتي في مسائله.
والفند: الكذب. النهاية (فند).
النوم: الغَلَبة
(1)
. (ز)
10170 -
عن يحيى بن رافع: {لا تأخذه سنة} ، قال: النعاس
(2)
. (ز)
10171 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: السِّنَةُ: النُّعاس. والنوم: الاستثقال
(3)
[974].
(3/ 188)
10172 -
عن الحسن البصري: السِّنَة: النعاسُ. والنوم: يعني: النوم الغالب
(4)
. (ز)
10173 -
عن الحسن البصري =
10174 -
وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لا تأخذه سنة} ، قالا: نَعْسَةٌ
(5)
. (ز)
10175 -
عن عطية العوفي -من طريق إدريس- {لا تأخذه سنة} ، قال: لا يَفْتُر
(6)
. (3/ 188)
10176 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: السِّنَة: رِيحُ النوم الذي يأخذ في الوجه، فينعس الإنسان
(7)
. (3/ 188)
10177 -
عن سعيد بن جبير =
10178 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
10179 -
والحسن البصري =
10180 -
وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك
(8)
. (ز)
[974] ذكر ابنُ عطية (2/ 23) أن معنى السِّنَة: «بدء النعاس، وهو فتور يعتري الإنسان، وترنيق في عينيه، وليس يفقد معه كل ذهنه، والنوم هو المستثقل الذي يزول معه الذهن» . ثم علَّق بقوله: «وبهذا المعنى في السِّنَة فسَّر الضحاك، والسُّدِّي» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 488.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 532. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 487.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 531 - 532، وأبو الشيخ (123). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي لفظ عند ابن جرير: السِّنَة: الوسنة، وهو دون النوم.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 250 - . وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 488 نحو شطره الثاني.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 102، وابن جرير 4/ 531.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 487.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 532، وابن أبي حاتم 2/ 487. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 487.