الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11214 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله عز وجل: {يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} ، قال: بقايا بَقِيَتْ من الربا
(1)
. (ز)
11215 -
عن زيد بن أسلم -من طريق خطاب بن القاسم- في قول الله: {اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا} ، قال: ما بقي على الناس
(2)
. (ز)
11216 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله} ولا تعصوه، {وذروا} يعني: واتقوا {ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين}
…
{يا أيها الذين آمنوا} يعني: ثقيفًا {اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا} لأنّه لم يبق غير رباهم؛ {إن كنتم مؤمنين} فأَقَرُّوا بتحريمه
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
11217 -
عن زيد بن أسلم -من طريق مالك- قال: كان الربا في الجاهلية أن يكون للرجل على الرجل الحقُّ إلى أجل، فإذا حلَّ الحقُّ قال: أتَقْضِي أم تُرْبِي؟ فإن قضاه أخذ، وإلا زاده في حقِّه، وزاده الآخر في الأجَل
(4)
. (3/ 373)
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
11218 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فأذنوا بحرب} ، قال: مَن كان مُقِيمًا على الربا لا ينزِع عنه فحَقٌّ على إمام المسلمين أن يَسْتَتِيبَه، فإن نزع وإلّا ضرب عنقه
(5)
. (3/ 374)
11219 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: يُقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب
(6)
.
(3/ 375)
11220 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {فأذنوا بحرب} ،
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 60 (49).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 548.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 227.
(4)
أخرجه مالك 2/ 672، والبيهقي في سننه 5/ 275 واللفظ له.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 56، وابن المنذر 1/ 60، وابن أبي حاتم 2/ 551.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 39، 52، وابن المنذر (52)، وابن أبي حاتم 2/ 550. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
قال: اسْتَيْقِنوا بحرب
(1)
[1061]. (3/ 375)
11221 -
عن الحسن البصري =
11222 -
وابن سيرين -من طريق هشام بن حسان- أنهما قالا: والله إن هؤلاء الصَّيارِفَة
(2)
لَأَكَلَةُ رِبا، وإنهم قد أذنوا بحرب من الله ورسوله، ولو كان على الناس إمامٌ عادل لاستتابهم، فإن تابوا وإلا وضع فيهم السلاح
(3)
. (ز)
11223 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق خُلَيْد- في قوله: {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} ، قال: يقول: فإن لم تؤمنوا بتحريم الربا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
(4)
. (ز)
11224 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شَيْبان بن عبد الرحمن- قوله: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله} ، قال: أوعدهم بالقتل كما تسمعون، وجعلهم بَهْرَجًا
(5)
أين ما لُقوا، فإيّاكم وما خالط هذه البيوع من الربا، فإنّ الله قد أوسع الحلال وأطابه، ولا تُلْجِئَنَّكُم إلى معصية الله فاقَةٌ
(6)
. (3/ 375)
[1061] ذكر ابنُ جرير (5/ 50، 53) قراءة {فأذنوا} بقصر الألف وفتح الذال، وبيَّن أنها بمعنى: اعلموا ذلك واستيقنوه. وأدخل تحتها قول ابن عباس.
وذكر ابن عطية (2/ 104) قراءتي {فأذنوا} ، {فآذِنوا} ، ثم نقل أنّ سيبويه فرَّق بين أذِنت وآذَنتُ، فقال:«آذَنت: أعلمْت. وأَذِنت: ناديت وصوت بالإعلام. قال: وبعضٌ يُجري آذنت مجرى أذنت» . ثم قال ابنُ عطية (2/ 104): «قال أبو علي: من قال {فأذنوا} فقصر معناه: فاعلموا الحرب من الله. قال ابن عباس وغيره من المفسرين معناه: فاستيقنوا الحرب من الله تعالى» . ثم وجَّه تفسير ابن عباس رضي الله عنهما بكونه راجعًا إلى معنى الإذن، فقال:«وهذا عندي من الإذن، وإذا أذِن المرء في شيء فقد قرَّره وبنى مع نفسه عليه، فكأنه قال لهم: فقرروا الحرب بينكم وبين الله ورسوله، ويلزمهم من لفظ الآية أنهم مُستدعُو الحرب والباغون لها؛ إذ هم الآذنون بها وفيها، ويندرج في هذا المعنى الذي ذكرته علمهم بأنهم حرب، وتيقُنهم لذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 53، وابن المنذر 1/ 60، وابن أبي حاتم 2/ 550.
(2)
الصَّيارِفَة: جمع صَيْرَفِيٌّ، وهو صَرّافُ الدراهم. القاموس المحيط (صرف).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 550.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 549.
(5)
البهرج: الشيء المباح، يقال: بهرج دمه أي: أباحه. القاموس المحيط (بهرج).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 551، وابن جرير مختصرًا من طريق سعيد 5/ 53 بلفظ: أوعدهم الله بالقتل. وعزاه السيوطي إليهما، وإلى عبد بن حميد مختصرًا بلفظ: أوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتل.