الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10850 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله: {أيود أحدكم أن تكون له جنة} إلى قوله: {فاحترقت} ، يقول: فذهبت جنته عند أحوج ما كان إليها، حين كبرت سنه، وضعف عن الكسب، وله ذرية ضعفاء لا ينفعونه. =
10851 -
قال: وكان الحسن يقول: {فاحترقت} ، فذهبت أحوج ما كان إليها، فذلك قوله: أيود أحدكم أن يذهب عمله أحوج ما كان إليه؟!
(1)
. (ز)
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
(266)}
10852 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} ، يعني: في زوال الدنيا وفنائها، وإقبال الآخرة وبقائها
(2)
. (3/ 556)
10853 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {كذلك يبين الله لكم الآيات} ، يعني: ما ذكر
(3)
. (ز)
10854 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري- {لعلكم تتفكرون} ، قال: تطيعون
(4)
. (ز)
10855 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} ، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله، فاعْقِلوا عن الله أمثاله، فإنّ الله يقول:{وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} [العنكبوت: 43]
(5)
. (3/ 253)
10856 -
قال مقاتل بن سليمان: {كذلك} يعني: هكذا {يبين الله لكم الآيات} يعني: يبين الله أمره {لعلكم} يقول: لكي {تتفكرون} في أمثال الله عز وجل فتعتبروا
(6)
[1026]. (ز)
[1026] قال ابنُ جرير (4/ 693): «يعني -جلّ ثناؤه- بذلك: كما بيّن لكم ربكم تبارك وتعالى أمرَ النفقة في سبيله، وكيف وجهها، وما لكم، وما ليس لكم فِعْلُه فيها؛ كذلك يبين الله لكم الآيات سوى ذلك، فيعرفكم أحكامها وحلالها وحرامها، ويوضِّح لكم حُججها إنعامًا منه بذلك عليكم، {لعلكم تتفكرون} يقول: لتتفكروا بعقولكم، فتتدبروها، وتعتبروا بحجج الله فيها، وتعملوا بما فيها من أحكامها، فتطيعوا الله به» . واستشهدَ عليه بقول أهل التأويل.
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 108، وابن جرير 4/ 686، وابن أبي حاتم مقتصرًا على قول الحسن 2/ 524.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 697، وابن أبي حاتم 2/ 394، وأبو الشيخ (25). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 525.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 109، وابن جرير 4/ 694، وابن أبي حاتم 2/ 525.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 525. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 221 - 222.