الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مبتليكم}، قال: إنّ الله يبتلي خلقَه بما يشاء، لِيعلمَ مَن يطيعُه مِمَّن يعصيه
(1)
[959]. (ز)
{بِنَهَرٍ}
10015 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك- {بنهر}: وهو نهر الأُرْدُنِّ
(2)
. (3/ 146)
10016 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {إن الله مبتليكم بنهر} ، قال: النَّهْرُ الذي ابْتُلِيَ به بنو إسرائيل: نَهْرُ فلسطين
(3)
. (3/ 147)
10017 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج-: {فلما فصل طالوت بالجنود} غازيًا إلى جالوت، قال طالوت لبني اسرائيل:{إن الله مبتليكم بنهر} . قال: بين فلسطين والأُرْدُنِّ، نَهْرٌ عَذْبُ الماء طيِّبُه
(4)
[960]. (3/ 146)
10018 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال:
…
قالوا لبعضهم: إنّ الجِباب والآبار لا تَحْمِلُنا، فادعُ الله لنا أن يُجْرِي لنا نَهَرًا. فدعا ربَّه، فأجرى لهم نَهَرًا من الأُرْدُنِّ، يُقال له: سَهْمُ أشْمَوِيل
(5)
. (ز)
10019 -
عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: لَمّا فَصَل طالوت بالجنود قالوا: إنّ المياه لا تَحْمِلُنا، فادع الله لنا يجري لنا نَهَرًا. فقال لهم طالوت:{إن الله مبتليكم بنهر} الآية
(6)
[961]. (ز)
[959] ذَهَبَ ابنُ جرير (4/ 483) في معنى الابتلاء إلى أنّه: الاختبار. مستندًا إلى أقوال السلف.
[960]
عَلَّقَ ابنُ كثير (2/ 424) على هذا القول قائِلًا: «يعني: نهر الشريعة المشهور» .
[961]
لم يذكر ابنُ جرير (4/ 484) في سبب قوله لهم: {إن الله مبتليكم بنهر} غير هذا القول.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 483، وابن أبي حاتم 2/ 473 (2498).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 473 (2500).
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 484 - 485، وابن أبي حاتم 2/ 473.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 484.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 441 - 442 من طريق إسحاق بن بشر، وقال بعد أن عزاه إلى الضحاك: ولم يذكره عن ابن عباس.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 483.