الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9621 -
عن أبي سعيد الخدريِّ: أنّ رجلًا سلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم إشارةً، فلمّا سلَّم قال له النبي صلى الله عليه وسلم:«إنّا كنا نَرُدُّ السَّلامَ في صلاتنا، فنُهِينا عن ذلك»
(1)
. (3/ 99)
9622 -
عن عمّار بن ياسر، قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُصَلِّي، فسلَّمت عليه، فلم يَرُدَّ عَلَيَّ
(2)
.
(3/ 100)
9623 -
عن عبد الله بن عمر: أنّه كان لا يقنُت في الفجر، ولا في الوتر، وكان إذا سُئِل عن القنوت قال: ما نعلم القنوتَ إلا طولَ القيام، وقراءةَ القرآن
(3)
. (3/ 100)
{فَإِنْ خِفْتُمْ}
9624 -
عن ابن عمر -من طريق نافع- قال: صلّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الخوف في بعض أيامِه، فقامت طائفةٌ معه، وطائفةٌ بإزاء العدو، فصلّى بالذين معه ركعة، ثم ذهبوا، وجاء الآخرون، فصلّى بهم ركعة، ثُمَّ قضت الطائفتان ركعةً ركعةً. قال: وقال ابنُ عمر: فإذا كان خوفٌ أكثرَ من ذلك فصلِّ راكبًا، أو قائمًا تُومِئُ إيماءً
(4)
. (3/ 106)
9625 -
عن ابن عمر -من طريق نافع- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف: «أن يكون الإمام يُصَلِّي بطائفة معه، فيسجدون سجدة واحدة، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدُوِّ، ثم ينصرف الذين سجدوا السجدة مع أميرهم، ثم يكونوا مكان الذين لم
(1)
أخرجه البزار -كما في كشف الأستار 1/ 268 (554) - واللفظ له، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 454 (2619).
قال الهيثمي في المجمع 2/ 81 (2435): «رواه البزار، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث، فقال: ثقة مأمون، وضعفه الأئمة أحمد وغيره» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 997 (2917).
(2)
أخرجه أحمد 31/ 181 (18886)، وأبو داود 4/ 402 (4176)، من طريق حماد، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن عمار به.
قال الهيثمي في المجمع 2/ 81 (2438): «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات» . قلنا: لكنه منقطع؛ فإنّ يحيى بن يعمر لم يلق عمار بن ياسر، قال أبو داود في سننه بعد أن ذكر طرفًا من هذا الحديث 1/ 152 (225):«بين يحيى بن يعمر وعمار بن ياسر في هذا الحديث رجل» . وفي جامع التحصيل للعلائي ص 299: «قال أبو بكر ابن أبي عاصم: لم يسمع من عمار بن ياسر» .
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 306.
(4)
أخرجه مسلم 1/ 574 (839).