الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأجنحتهن
(1)
. (ز)
10589 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج-: زعموا أنّه ديك، وغراب، وطاووس، وحمامة
(2)
. (ز)
10590 -
عن محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم: أنّ أهل الكتاب الأول يذكرون: أنّه أخَذَ طاووسًا، وديكًا، وغرابًا، وحمامًا
(3)
. (ز)
10591 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {قال فخذ أربعة من الطير} ، فأخذ طاووسًا، وحمامًا، وغرابًا، وديكًا، مخالِفة أجناسُها وألوانُها
(4)
. (ز)
{فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}
10592 -
قال يحيى بن سلّام: فأخذ أربعة أطيار مختلفةً ألوانُها وأسماؤُها وريشُها، أخذ ديكًا، وطاووسًا، وحمامة، وغرابًا
(5)
[1003].
10593 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فصرهن} ، قال: هي بالنَّبَطِيَّة: شَقِّقْهُنَّ
(6)
. (3/ 223)
10594 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {فصرهن} ، قال: قطِّعْهُنَّ
(7)
. (3/ 223)
10595 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفيِّ- {فصرهن} ، قال: أوْثِقْهُنَّ، فلَمّا أوثَقَهُنَّ ذبَحَهُنَّ
(8)
[1004]. (3/ 224)
[1003] قال ابنُ كثير (2/ 455): «اختلف المفسرون في هذه الأربعة ما هي؟ وإن كان لا طائل تحت تعيينها، إذ لو كان في ذلك مُهِمٌّ لنَصَّ عليه القرآنُ» .
[1004]
نقل ابنُ عطية (2/ 54، 55) أقوال ابن عباس وما في معناها، وقول عطاء من طريق ابن جريج، وقول قتادة من طريق معمر، وقول ابن زيد، ثم علَّق عليها بقوله:«فقد تأوَّل المفسرون اللفظة بمعنى التقطيع، وبمعنى الإمالة، فقوله: {إلَيْكَ} على تأويل التقطيع متعلق بـ (خُذ)، وعلى تأويل الإمالة والضم متعلق بـ (صُرْهُنَّ)» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 218.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 634.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 634.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 634.
(5)
تفسير ابن أبي زمنين 1/ 256.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 639، وابن أبي حاتم 2/ 512.
(7)
أخرجه سعيد بن منصور (444 - تفسير)، وابن جرير 4/ 640، وابن أبي حاتم 2/ 511 من طريق مجاهد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والبيهقي في الشعب.
(8)
أخرجه ابن جرير 4/ 643 - 644، وابن أبي حاتم 2/ 511.
10596 -
عن أبي الجوزاء -من طريق عمرو بن مالك- {فصرهن} ، قال: علِّمْهن، حتى كان إذا دعاهُنَّ أتَيْنَهُ، ثُمَّ شَقّقهُنَّ، فدَعاهُنَّ فأَتَيْنَهُ كما كُنَّ يَأْتِينَهُ قبل أن يُشَقَّقْنَ
(1)
. (ز)
10597 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {فصرهن} ، قال: جناحُ ذِه عند رأس ذِه، ورأسُ ذِه عند جناح ذِه
(2)
. (ز)
10598 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فصرهن إليك} ، قال: يقول: انتِفْ ريشَهُنَّ ولحومَهُنَّ، ومزِّقْهُنَّ تَمزيقًا
(3)
. (3/ 226)
10599 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {فصرهن إليك} ، قال: قَطِّعْهُنَّ
(4)
. (ز)
10600 -
عن أبي الأسود الدُّؤَلِيِّ، نحو ذلك
(5)
. (ز)
10601 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- {فصرهن إليك} ، يقول: فشَقِّقْهُنَّ. وهو بالنَّبَطِيَّة: صري، وهُو: التَّشْقِيقُ
(6)
. (ز)
10602 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو- {فصرهن} ، قال: بالنَّبَطِيَّة: قَطِّعْهُنَّ
(7)
. (3/ 223)
10603 -
عن أبي مالك [غزوان الغِفارِيِّ]-من طريق حصين بن عبد الرحمن- في قوله: {فصرهن إليك} ، يقول: قَطِّعْهُنَّ
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 512 واللفظ له، وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 306 (57) - مطولًا، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق 6/ 231 - 232.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 640، وابن أبي حاتم 2/ 512 (2712).
(3)
تفسير مجاهد ص 244، وأخرجه ابن جرير 4/ 641. وعزاه السيوطي إلى البيهقي. وفي لفظ عند ابن جرير بزيادة: ثُمَّ اخلط لحومَهُنَّ بريشِهِنَّ.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 640، وابن أبي حاتم 2/ 511 عن مجاهد عن ابن عباس.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 511.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 642.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 640.
(8)
أخرجه ابن جرير 4/ 640. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 511.
10604 -
وقال عطيَّةُ [العوفي]: معناه: اجْمَعْهُنَّ، واضْمُمْهُنَّ
(1)
. (ز)
10605 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- {فصرهن إليك} ، قال: اضْمُمْهُنَّ إليك
(2)
. (3/ 224)
10606 -
عن عطاء، قال: يقول: شَقِّقْهُنَّ، ثُمَّ اخْلِطْهُنَّ
(3)
. (3/ 226)
10607 -
عن وهب بن مُنَبِّه، قال: ما مِن اللغة شيءٌ إلا منها في القرآن شيء. قيل: وما فيه من الرُّومِيَّةِ؟ قال: {فصرهن} ، يقول: قَطِّعْهُنَّ
(4)
. (3/ 224)
10608 -
عن قتادة بن دعامة، {فصرهن} ، قال: هذه الكلمة بالحَبَشِيَّةِ، يقول: قَطِّعْهُنَّ، واخْلِطْ دماءَهُنَّ وريشَهُنَّ
(5)
. (3/ 223)
10609 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فصرهن إليك} ، قال: فمَزِّقْهُنَّ. قال: أُمِر أن يخلِط الدماء بالدماء، والرِّيش بالرِّيش، ثم جعل على كل جبل منهن جزءًا
(6)
. (ز)
10610 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فصرهن إليك} ، يقول: قَطِّعْهُنَّ
(7)
. (ز)
10611 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {فصرهن إليك} ، يقول: قَطِّعْهُنَّ إليك، ومَزِّقْهُنَّ تمزيقًا
(8)
. (ز)
10612 -
قال مقاتل بن سليمان: {فصرهن إليك} ، بلغة النَّبَطِ صرهن: قَطِّعْهُن، واخْلِط ريشَهُنَّ ودماءَهُنَّ، ثُمَّ خالف بين الأعضاء والأجنحة، واجعل مُقَدَّم الطير مُؤَخَّر طيرٍ آخر، ثُمَّ فَرِّقْهُنَّ على أربعة أجبال
(9)
. (ز)
10613 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {فصرهن إليك} ، أي: قَطِّعْهُن. وهو الصَّوْرُ في كلام العرب
(10)
. (ز)
10614 -
قال سفيان الثوري، في قوله -جَلَّ وعَزَّ-:{فصرهن إليك} قال: قَطِّعْهُن
(1)
تفسير الثعلبي 2/ 254.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 643.
(3)
عزاه السيوطي إلى البيهقي.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 107، وابن جرير 4/ 641، وابن أبي حاتم 2/ 512.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 642، وابن أبي حاتم 2/ 511.
(8)
أخرجه ابن جرير 4/ 642.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 218 - 219.
(10)
أخرجه ابن جرير 4/ 642.