الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10404 -
عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، في قوله: {أو كالذي مر
على قرية}
، قال: كان نبيًّا اسمُه: إرْمِيا
(1)
. (3/ 211)
10405 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {أوْ كالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ} ، قال: ذُكِر لنا -والله أعلم-: أنّ الذي أتى على القرية هو عُزَيْر
(2)
. (ز)
10406 -
عن مقاتل بن سليمان: أنّه عُزَيْر بن شرحيا
(3)
. (ز)
10407 -
عن ابن وهب، قال: أخبرني بكرُ بنُ مُضَر، قال: يقولون -والله أعلم-: إنّه إرْمِيا
(4)
. (ز)
10408 -
عن محمد بن سليمان اليَساري، قال: سمعتُ رجلًا مِن أهل الشام يقول: إنّ الذي أماته الله مائة عام ثُمَّ بعثه اسمه: حِزْقِيلُ بن بُوزا
(5)
[993]. (3/ 212)
{عَلَى قَرْيَةٍ}
10409 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {أوْ كالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ} ، قال: القريةُ بيتُ المقدس، مَرَّ بها عُزَيْرٌ بعد أن خرَّبها بُخْتُنَصَّر
(6)
. (3/ 211)
10410 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان-: أنّه مَرَّ الأرضَ المُقَدَّسة
(7)
. (3/ 211)
10411 -
عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل وابن إسحاق، عَمَّن لا
[993] رَجَّح ابنُ جرير (4/ 581، 582) مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية عَدَمَ تعيينِ المارِّ على قرية، وأنّه يجوزُ أن يكونَ مَن ذُكرَ في أقوالِ السّلفِ، مبيّنًا أنّه لا حاجة إلى معرفة اسمه؛ إذ ليس ذلك هو المقصود بالآية، وإنّما المقصود بها تعريف المنكرين قدرةَ الله على إحيائه خلقه بعد مماتهم، وإعادته إياهم بعد فنائهم.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 581، وابن أبي حاتم 2/ 500. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 579.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 216.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 581.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 500.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 583.
(7)
تفسير الثعلبي 2/ 242، وتفسير البغوي 1/ 317.
يتَّهم- قال: هي بيت المقدس
(1)
. (3/ 211)
10412 -
وعن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه بيت المقدس، أتى عليه عُزَيْرٌ بعد ما خرَّبه بُخْتُنَصَّر البابِلِيُّ
(2)
. (3/ 211)
10413 -
وعن إسماعيل السُّدِّيّ: مُسْلِمُ باذ
(3)
. (ز)
10414 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {أوْ كالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ} ، قال: القريةُ بيتُ المقدس، مَرَّ عليها عُزَيْرٌ وقد خَرَّبها بُخْتُنَصَّر
(4)
. (3/ 211)
10415 -
قال مقاتل بن سليمان: قريةٌ تدعى: سابور، على شاطئ دِجْلَة، بين واسِط والمدائِن
(5)
. (ز)
10416 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج-: أنّها بيتُ المقدس
(6)
. (ز)
10417 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيارِهِمْ وهُمْ أُلُوفٌ} ، قال: قرية كانت نزل بها الطاعون -قال ابن جرير: ثُمَّ اقتص قصتهم التي ذكرناها في موضعها عنه، إلى أن بلغ {فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا} [البقرة: 243] في المكان الذي ذهبوا يبتغون فيه الحياة، فماتوا، ثُمَّ أحياهم الله-. قال: ومَرَّ بها رجلٌ وهِي عِظامٌ تَلُوح، فوقف ينظر، فقال:{أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه} إلى قوله: {لم يتسنه}
(7)
[994]. (ز)
[994] انتَقَدَ ابنُ عطية (2/ 39 - 40) مستندًا إلى الدلالة العقلية وضْعَ ابن جرير لهذه الترجمة (بل هي القرية التي كان الله أهلك فيها الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) عنوانًا لقول ابن زيد، بأنّ قول ابن زيد لا يُلائِم الترجمة؛ لأنّ الإشارة بـ {هذه} -في قوله تعالى:{أنّى يُحْيِي هَذِهِ} - على مقتضى الترجمة هي إلى المكان، وعلى نَفْس قول ابن زيد هي إلى العظام والأجساد.
وانتَقَدَ ابنُ عطية أثرَ ابنِ زيد مستندًا إلى ألفاظ الآية؛ إذ الآيةُ تَضَمَّنَتْ قريةً خاوِيةً لا أنيس فيها، والإشارة بـ {هذه} إنما هي إلى القرية، وإحياؤها إنّما هو بالعمارة ووجود البناء والسكان، وأمّا على قول ابن زيد فالإشارة بـ {هذه} إنما هي إلى العظام والأجساد.
ورَجَّح ابنُ جرير (4/ 584) مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية عدمَ تعيين القرية، كما سبق في عدم تعيين المارِّ على القرية. وزاد ابنُ عطية (2/ 39) في تعيين القرية حكاية عن النقاش:«أن قومًا قالوا: هي المؤتفكة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 582 - 583.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 583، وابن أبي حاتم 2/ 500 من طريق سعيد بن بشير. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 254 - .
(3)
تفسير الثعلبي 2/ 242 وفيه: سلما باذ، وتفسير البغوي 1/ 317.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 583.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 216.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 585.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 584.