الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}
7843 -
عن مروان بن معاوية، قال: سألتُ مالك بن أنس عن تزويج القَدَرِيِّ؟ فقال: لا؛ قال الله تعالى: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم} [بماله وحسن حاله]
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
7844 -
عن سهل بن سعد، قال: مرَّ رجلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«ما تقولون في هذا؟» . قالوا: حَرِيٌّ إن خَطَب أن يُنكَحَ، وإن شَفَع أن يُشَفَّعَ، وإن قال أن يُسْتَمَعَ. قال: ثُمَّ سَكَتَ، فمَرَّ رجلٌ من فقراء المسلمين، فقال:«ما تقولون في هذا؟» . قالوا: حَرِيٌّ إنْ خَطَب ألّا يُنكَحَ، وإن شفَع ألّا يُشَفَّعَ، وإن قال لا يُسْتَمَعُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هذا خيرٌ مِن مِلْءِ الأرض مثلَ هذا»
(2)
. (2/ 569)
7845 -
عن مروان بن محمد، قال: سألتُ مالك بن أنس عن تزويج العبدِ. فقال: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}
(3)
[808]. (ز)
[808] ذكَر ابنُ عطية (1/ 545 - 546) أن الآية تحتمل أن يكون ذِكْر العبد والأمة عبارة عن جميع الناس حُرِّهم ومملوكهم، كما قال صلى الله عليه وسلم:«لا تمنعوا إماء الله مساجد الله» . وكما نعتقد أن الكل عبيد الله، وكما قال تعالى:{نعم العبد إنه أواب} [ص: 30]، فكأن الكلام في هذه الآية:«ولامْرأة، ولَرَجل» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 399 (2106)، والثعلبي (ط: دار التفسير) 6/ 17، عن مروان بن محمد، بزيادة ما بين المعقوفين.
(2)
أخرجه البخاري 7/ 8 (5091).وقد ذكر السيوطي أيضًا 2/ 569 - 570 آثارًا أخرى في الحثِّ على تزويج مَن يُرضى دينُه وخلقُه.
(3)
تفسير الثعلبي (ط: دار إحياء التراث العربي) 2/ 155. ولعل هذا الأثر هو الوارد في تفسير الآية.